أسوشيتد برس: كيف تفسر أمريكا والسعودية مناورة مصر وروسيا؟

“ليس واضحا بعد كيف سيفسر بعض حلفاء القاهرة مناورة العلمين المشتركة بين مصر روسيا، مثل الولايات المتحدة التي تدعم الدولة  بـ 1.3 مليار دولار سنويا، أو السعودية التي ساعدت على دعم نظام السيسي بقروض ومنح"

جاء ذلك في سياق تقرير بوكالة أسوشيتد برس حول إعلان الجيش المصري الأربعاء استضافته لقوات روسية من أجل بدء تدريبات عسكرية مشتركة على ساحل البحر المتوسط.

الوكالة الأمريكية وصفت الخطوة بأنها  الأحدث في سياق التقارب بين مصر وروسيا  وعلامة أخرى على استعراض موسكو عضلاتها في الشرق الأوسط.

المناورة التي تبدأ 15 أكتوبر الجاري في مدينة العلمين الساحلية تحمل اسم "حماة الصداقة" ستتضمن "وحدات نخبوية" من كلا الجانبين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية إن ستكون المرة الأولى التي يتدرب فيها عسكريو الدولتين بالمظلات، وسوف يتضمن كذلك إسقاط لمدرعات من طائرات.

وتابع التقرير: زادت مصر وتيرة التعاون مع روسيا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق الذي أطاحت بسلفه الإسلامي المنتخب والمثير للانقسام عام 2013، وتوصلا إلى التعاون في مشروعات عديدة مثل الاتفاق الأولى لبناء محطة نووية".

وفي ذات الأثناء، أحيت روسيا تحت قيادة فلادمير بوتين تواجدها بالمنطقة في مستويات ليست مسبوقة منذ الحرب الباردة، حيث تتدخل بحملة جوية لدعم الرئيس بشار الأسد ضد قوات المعارضة الساعية إلى عزله، وضد تنظيم داعش.

وما زالت مصر في حاجة إلى مليارات الدولارات كشرط للحصول على قرض صندوق النقد الدولي.

وأغدق السيسي الإنفاق على شراء معدات عسكرية، من سفن حربية وطائرات من الفرنسيين والأمريكيين.