«الوزراء»: وقف توريد «أرامكو» للوقود لا يلغي الاتفاقية

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، أن وقف شركة «أرامكو» السعودية تسليم شحنات المواد البترولية لمصر لشهر أكتوبر لا يعني إلغاء الاتفاقية التجارية المبرمة بين هيئة البترول وأرامكو التي تنص على إمداد مصر بمنتجات بترولية (بنزين وسولار ومازوت) بواقع 700 ألف طن شهرياً لمدة خمس سنوات.

وذكر المركز، في تقرير توضيح الحقائق، الأربعاء، أنه تواصل مع وزارة البترول التي أكدت أن الهيئة العامة للبترول، بعد إبلاغها من جانب شركة «أرامكو» السعودية بعدم استطاعتها توريد الكميات المتفق عليها خلال شهر أكتوبر الجاري، طرحت على الفور مناقصات عالمية لاستيراد شحنات بترولية بديلة من السوق العالمية، وتم التعاقد على هذه الكميات والتي بدأت بالفعل في الوصول للوفاء باحتياجات السوق المحلية واستمرار الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من المنتجات البترولية.

وأفاد التقرير أن الوزارة أكدت توافر كافة أنواع المنتجات البترولية في الأسواق مع انتظام الإنتاج المحلي من معامل التكرير وبرامج الاستيراد للمنتجات، وأنها تسير بشكل منتظم وطبيعي طبقا للتوقيتات المتفق عليها، وأوضحت أن نسبة المنتجات البترولية التي يتم استيرادها من الخارج مقسمة إلى 40% يتم استيرادها من شركة «أرامكو» السعودية، بينما يتم استيراد النسبة المتبقية وقدرها 60% عن طريق مناقصات عالمية من السوق العالمية.

وفي سياق متصل، أوضح تقرير توضيح الحقائق أنه فيما يتعلق بتوافر أسطوانات البوتاجاز، تواصل المركز مع وزارة البترول والثروة المعدنية للاطمئنان على موقف توافر أسطوانات البوتاجاز في السوق المحلية، وأن الوزارة أكدت أن تسليمات منتج البوتاجاز لجميع محافظات الجمهورية تسير بشكل منتظم وطبيعي ويتم ضخ نحو مليون أسطوانة بوتاجاز يوميا لتغطية احتياجات السوق المحلية، وأن تعاقدات الاستيراد مستمرة ومنتظمة، بالإضافة إلى انتظام عملية الإنتاج المحلى من البوتاجاز.

وأوضحت الوزارة أنه حال طلب أي كميات إضافية عن الحصص المقررة في أي محافظة من محافظات الجمهورية يتم على الفور الدفع بكميات إضافية لهذه المناطق، وأن الأرصدة والتعاقدات تسمح بزيادة الكميات الإضافية من البوتاجاز لأي منطقة، وطمأنت الوزارة جموع المواطنين على توافر امدادات البوتاجاز داخل السوق، وأن هناك تعاونا وتنسيقا بشكل مستمر مع وزارة التموين ومباحث التموين لإحكام الرقابة على منافذ توزيع البوتاجاز ومصانع التعبئة للسيطرة على الأسواق وتحقيق الاستقرار.