جامعة بني سويف والمركز المصري لمكافحة الأرهاب يصدران سلسلة مبادرات

أصدر المركز المصري لدراسات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة سلسلة مبادرات استراتيجية عن دور مصر في مكافحة الإرهاب وتطوير ملف حقوق الإنسان ومستقبل مصر في المنطقة وعن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وقناع ديني (رؤية لاتجاهات الرأي العالمي).

و أوضح الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة ورئيس مجلس إدارة المركز، أن إصدار هذه السلسلة من المبادرات الاستراتيجية وتوثيقها إنما هي ثمرة دراسات وأبحاث ومن خلال ندوات نظمتها الجامعة بالتعاون مع المركز تهتم بالقضايا التي تشغل صناع القرار التي تؤثر على استقرار الدولة المصرية وتنميتها خلال المرحلة المستقبلية في ضوء منهج تحليلي للقضايا الداخلية والخارجية التي ترتبط بالنظم الإقليمية أو الدولية وتؤثر وتتأثر بمصر سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية أو تكنولوجية أو اجتماعية أو مالية حيث تقدم هذه السلسلة أداء ومبادرات لكبار المثقفين والمفكرين والخبراء والمتخصصين من خلال ندوات وورش عمل نحو تلك القضايا المصرية وإصدار توصيات ومقترحات بناءة لصناع القرار من أجل التكامل معها على نحو يتسم بالمبادرة الاستراتيجية الشاملة المتكاملة في ضوء خبرات دولية وإقليمية ومحلية.

حضر ندوة دور مصر في مكافحة الإرهاب وتطوير ملف حقوق الإنسان ومستقبل السلام في المنطقة) والتي نظمتها كليتي الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية والحقوق جامعة بني سويف كلا من الدكتور أحمد رفعت مدير إدارة الدراسات والبحوث بالمركز ورئيس الجامعة الأسبق واللواء احمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجي واللواء أسامة الجريتلي مستشار المركزالإقليمي للدراسات والدكتور عبد الله المغازي مستشار رئيس الجمهورية السابق والدكتورمحمد صفي الدين خربوش أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة واللواء عبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصري لمكافحة الإرهاب وكل من الدكتور عادل عبد الله والدكتور أحمد فوزي أساتذة القانون الدولي بكلية حقوق بني سويف والدكتور جمال عبد الرحمن عميد كلية الحقوق السابق والدكتور/ شعبان مبارز عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية السابق و محمد حبيب نائب رئيس تحرير الأهرام.

وأكد رئيس الجامعة، خلال هذه الندوة، اهتمام الجامعة بتعزيز جهود المجتمع لمكافحة الإرهاب بكل أنواعه من خلال معالجة الأوضاع التي تساعد على انتشاره وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون باعتبارهما الركن الأساسي لمكافحة الإرهاب وكانت أهم توصيات الندوة الرجوع إلى التعليم الأساسي ودور المدرسة وتعليم الانضباط والعودة إلى منظومة التعليم الجيدة التي تخاطب العقل والسعي لصياغة اتفاقية دولية واتفاقيات إقليمية لمكافحة الإرهاب.

وشدد على، مواجهة الإرهاب والعنف بوضع استراتيجية متكاملة لتعزيز قدرة الدولة على التصدي للأنشطة الإرهابية والعمل على تجفيف منابع الإرهاب، و ضرورة عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب لوضع استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب خاصة منطقة الشرق الأوسط ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد هذا المؤتمر الهام جدا في شرم الشيخ وإنهاء كل المنظمات التي تعمل تحت منظمة العفو الدولية والتي أصبحت تمثل خطرا على الأمن القومي واحترام حقوق الإنسان بتطبيق القانون على كافة المواطنين بالإضافة إلى الاهتمام بالتنمية.