المحتوى الرئيسى

المانيا: لاجئون ينتظرون أشهرا طويلة قبل تقديم طلبات اللجوء

10/12 11:00

أظهر تقرير إعلامي أن فترة انتظار اللاجئين منذ دخولهم البلاد حتى تتوفر لهم فرصة تقديم طلب اللجوء لدى الدوائر المعنية باتت أطول مما كانت عليه في العام الماضي. وجاء في التقرير أن اللاجئين ينتظرون في المعدل فترة سبعة أشهر حتى تتاح لهم فرصة تقديم طلب اللجوء إلى المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.

يعاني نحو 30% من اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا من صدمات نفسية شديدة، بحسب التقديرات، ويحتاجون إلى رعاية نفسية تسهل عليهم التخلص من مخلفات التجارب السيئة، التي أدت إلى صدمات نفسية شديدة وحالات اكتئاب تعيق محاولة اندماجهم. (13.06.2016)

يقف حوالي ألفي شخص أمام مكتب الشؤون الصحية والاجتماعية في انتظار تسجيلهم كلاجئين في برلين، العديد من المتطوعين من المجتمع المدني يصفون الوضع بالكارثي، خاصة مع تكرر النزاعات بين اللاجئين الذين أتعبهم الانتظار. (07.10.2015)

ويستند التقرير إلى جواب الحكومة الألمانية على استفسار برلماني قدمته كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني ـ بونديستاغ ـ وفق ما جاء في التقرير الذي نشرته إذاعة "ها.أر. أنفو" بولاية هيسن وسط البلاد.

وخلال النصف الأول من عام 2016، كان معدل انتظار اللاجئين لا يتعدى خمسة أشهر للحصول على موعد عند المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين. أما الحصول على تصريح بحق اللجوء فقد وصلت مدة انتظاره في نفس الفترة معدل عشرة أشهر بل وأحيانا 11 شهرا.

غير أن وزارة الداخلية الألمانية أكدت أنه لا يمكن الاعتماد على هذه البيانات كليا، لأن تاريخ الوصول يعتمد فقط على التصريح الذي يقدمه اللاجئون.

اضطر هذا الطفل للانتظار لأكثر من نصف ساعة في طابور طويل، من أجل الحصول على رغيف من الخبز وبيضة وكأس من حساء الخضروات.

تفاديا للطوابير الطويلة، فضل الشاب العراقي محمد (يسار الصورة)، طهي حساء الدجاج بصحبة أصدقائه السوريين. محمد ينتظر هو وزوجته وابنته منذ شهرين في مخيم إيدوميني.

كان السوري عبدالكريم يعمل حلاقا في سوريا. ولكسب بعض المال أثناء الانتظار في المخيم، قرر الرجل ممارسة عمله هنا. وفي الصورة يقوم عبد الكريم بحلاقة شعر مارتن، أحد المتطوعين من جمهورية التشيك مقابل خمسة يورو. ويكسب عبد الكريم من عمله في المخيم حوالي 20 يورو في اليوم.

تنتشر تجارة السجائر بشكل كبير داخل المخيم، وتمثل هذه التجارة مصدر دخل لهذه السيدة التي تشتري علبة السجائر الواحدة مقابل 2 يورو من مهربين من مقدونيا، وتبيعها مقابل 5.2 يورو.

يبدو أن انتظار محمود (يمين الصورة) في المخيم سيطول لأشهر طويلة، لذا يقوم الشاب بتوسيع خيمته مع أصدقائه. يقول محمود إن الخيمة هي مكان تجمعه اليومي مع أصدقائه لشرب الشاي والحديث ومحاولة إلهاء الذات عن التفكير في أيام الانتظار الطويلة.

رغم صعوبة الأوضاع الإنسانية في المخيم، إلا أن هذا لم يمنع البعض من الاحتفال والرقص على أنغام الدبكة السورية. ويقول أحد اللاجئين: "نريد أن ننسى بعضا من همومنا، لذلك نحتفل هنا بالحياة"

نشر الصليب الأحمر اليوناني العشرات من هذه المراحيض العامة للاجئين بالإضافة إلى أماكن عامة للاستحمام، لكن الازدحام الشديد يتسبب في طوابير دائمة أمام المراحيض.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل