المحتوى الرئيسى

باحث بريطاني: لا مساعدات نقدية لمصر مجددا

10/12 11:58

قال ديفيد بوتر، الباحث بمعهد تشاتام هاوس البحثي، الذي يقع مقره بالمملكة المتحدة: "على ما يبدو أن مصر السيسى قد حرقت الجسور مع المملكة السعودية بعد تصويت مجلس الأمن، ومؤتمر جروزني".

وجاء تعليق بوتر، والذي نشره على "تويتر"، تعقيبًا على الأزمة المصرية السعودية، فيما حلل المراقبون أن القرار السعودي جاء عقب التصويت لصالح مشروع قرار روسي حول سوريا في مجلس الأمن، بالإضافة إلى مؤتمر جروزني الذي عقد بالشيشان.

واستطرد بوتر: "لا نفط سعودي أو مساعدات نقدية مجددًا".

وواصل في تغريدة أخرى: "مصر السيسى ستحاول الاعتماد على الإمارات والصين وروسيا لملء الفجوة السعودية".

وفي ذات السياق، وصف هشام هيلر، الباحث بمركز أبحاث  "أتلانتك كاونسل" الأمريكي، تصويت مصر لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الخاص بسوريا السبت الماضي، بالحماقة الإستراتيجية، التي لن تمر مرور الكرام بالنسبة لحلفاء عرب مهمين لمصر.

وغرد هيلر، عبر حسابه على "تويتر"، "دعم مصر لروسيا في مجلس الأمن حول سوريا لن يمر بشكل جيد بالنسبة لدول عربية رئيسية حليفة".

ومضى يقول: "بتنحية الأخلاقيات جانبًا، فإن هذا بمثابة حماقة إستراتيجية".

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مسئول حكومي مصري لم تكشف عن هويته قوله: إن شركة أرامكو الحكومية السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية، شفهيًا، في مطلع أكتوبر، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية.

من جانبه، قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، في تصريحات صحفية، إن التعاقد مع شركة أرامكو السعودية مازال ساريًا، ولم يتم إلغاؤه كما يدعي البعض، مؤكدًا أن الهيئة العامة للبترول متعاقدة مع الشركة السعودية لمدة 5 سنوات مقبلة.

وتابع حمدي:  "أرامكو" أبلغت الهيئة بوقف وصول الشحنة المقرر تسليمها خلال أكتوبر الجاري فقط، ما يعنى أن الشحنات التي من المقرر أن تسلم في أكتوبر لن تأتي خلال الشهر الجاري فقط، موضحًا أن باقي الشحنات سيتم تسليمها تباعًا على فترات متتالية بحسب الاتفاق الموقع بين الطرفين.

وتجاهل مشروع القرار الروسي، الذي صوتت عليه مصر في مجلس الأمن، وقف القصف الذي يستهدف ثوار مدينة حلب.

السبت الماضي، صوتت مصر لمشروع القرار الفرنسي الإسباني الذي استخدمت روسيا حق الفيتو ضده، والذي يدعو إلى فرض حظر طيران في حلب، ووصول غير مشروط للمساعدات في المناطق المحاصرة بسوريا، كما أيدت مشروع القرار الروسي الذي يلغي فكرة إنهاء الضربات الجوية بحلب.

وبجانب روسيا، لم يصوت إلا مصر والصين وفنزويلا على مشروع القرار الروسي الذي فشل في جمع الأصوات الكافية لتمريره.

عمر أبو العطا مندوب مصر بالأمم المتحدة علق قائلًا: "ندعم كافة الجهود لوقف مأساة الشعب السوري، وصوتنا للقرارين عن اقتناع".

وفي أغسطس الماضي، عقد في عاصمة الشيشان «غروزني» مؤتمر بعنوان "أهل السنة والجماعة".

وشارك في المؤتمر  المذكور، الذي غاب عنه السعوديون،  شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل