غزوة عاشوراء في ريف اللاذقية .. الدم ينتصر

لم تمض أكثر من أربع وعشرون ساعة على إعلان العديد من فصائل المعارضة المسلحة إطلاق غزوة ” عاشوراء ” في ريف اللاذقية حتى باءت الغزوة بالفشل .

وفي كناية لا تخفى على أحد بدأت فصائل المعارضة المسلحة التي تضم ” حركة أحرار الشام ، و فيلق الشام ، وجبهة فتح الشام ، وجبهة أنصار الدين”، و الفرقة الساحلية الأولى ، والحزب الإسلامي التركستاني الشمالي غزوتها ، بهدف السيطرة على جبل الأكراد في ريف اللاذقية .

مستهدفة مواقع الجيش السوري بالقذائف المدفعية والصاروخية والتضخيم الإعلامي حيث استطاعت تحقيق تقدما طفيفا لكن سرعان ما استطاع الجيش السوري امتصاص الهجمة العنيفة ثم تمكن من شن هجوم معاكس ليستعيد السيطرة مجددا على جميع النقاط التي انسحب منها ولا سيما : تلة رشا ، نخشبا ، تلة الملك ، تلة البركان ، و تلة الدبابات ” مكبدا الفصائل المهاجمة العديد من الخسائر المادية والبشرية مما اضطر بهذه الفصائل إلى التراجع والانسحاب وتوقيف المعركة .