المحتوى الرئيسى

ضابط الأمن الوطني بـ"اغتيال النائب العام" يسرد تفاصيل الواقعة

10/11 15:13

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، سماع آقوال شهود الإثبات في محاكمة 67 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ" اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات".

واستمعت المحكمة إلى أقوال محمد أحمد عز الدين الرائد بقطاع الامن الوطني، مجري التحريات فى القضية، الذي قال أن واقعة نفذتها المجموعة المشرفة عليها القيادى الاخوانى الهارب يحيى موسى، كانت واقعة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات.

وأضاف أنه اجتمع المتهمين واعطوا وكلفوا المجموعات المسلحة برصد تحركات "بركات"من خلال مسئول مجموعات الرصد، واخرين.

وأشار إلى أنه تم رصد كافة تحركات وخط سير المستشار الراحل، ومسكنه واساليب السبل نحو استهداف وقوام الركاب، ومواعيد وتوقيتات،غدوه ورواحه،وأنه تم رفع ذلك الرصد الى المتهم يحيى موسى الذى اعطى تكليفات عقب اتفاق القيادات الاخوانية فى الخارج على قتله وتحديد المكان والزمان والسيارة المستخدمة عن طريق عبوة تفجيرية.

وتابع"قام ابو القاسم على يوسف بشراء سيارةن ماركة سبرانزا فضى اللون أمده المتهم أحمد طه وهدان، لشراء السيارة، وقام كلا من المتهمين محمود الاحمدى واخرين بتجهيز العبوة المتفجرة ووضعها فى السيارة.

واستطرد قائلا، أنه تم تجهيز السيارة داخل احدى المقرات بمركز ههيا، واخطئ الشاهد قائلا مركز ههيها بمحافظة كفر الشيخ ، فقاطعه القاضى، "ههيها محافظة الشرقية..وليست كفر الشيخ".

وعقب الاتفاق على اغتيال المستشار الراحل، تم تكليف المكنى بأبو عمر، من قطاع "غزة"، بالاتصال مع عناصر المجموعات المسلحة،عرف منهم، المتهمين ابو القاسم، ومحمود الاحمدى، وتواصلوا مع اعضاء المجموعة عبر شبكة المعلومات الدولية"، واتفقوا بناء على التكليف السابق من القيادات الاخوالنية، على اسستهداف المستشار، ووضعالياتلتنفيذ تلك العملية.

وأضاف مجري التحريات أن اضطلاع محمود الاحمدى عقب نقل العبوةالتفجيرية من محافظة الشرقية الى شقة فى منطقة الشيخ زايد، قام المتهم ابو القاسم بتسليم المتهم محمود الاحمدى،برميل، لوضع العبوة التفجيرية بداخلها ـثم قام المتهم أحمد محروس بتوصيل العبوة الكترونيا، وتم الاتفاق على تحديد يوم 28 يونيو 2015 لتنفيذ العملية.

وقيام كلا من محمود الاحمدى، وابو القاسم بنقل العبوة التفجيرية بواسطة السيارة، واستقلا السيارة بقيادة المتهم ابو القاسم والتحرك من مدينة الشيخ زايد، الى محيط منطقة مدينة نصر، وتم تسليم السيارة لآحد الاشخاص، ثم توجها،الى موقع التفجير عقب علمهما من المتهم يحيى السيد موسى بوضع السيارة مكان التفجير الواقع فى تقاطع شارع سلمان الفارس مع مصطفى مختار متفرع من عمار بن ياسر، فى مصر الجديدة.

وأشار إلى توجه المتهمان صحبة المتهم، ياسر عرفات،الىمكان الحادث،وترجل محمود الاحمدى الى السيارة المتفجرة وفعيل العبوة بواسطة الريموت كنترول، إلا أنه تم تأجيل تنفي العملية نظرا لتغيير الشهيد خط سيره.

فقام المتهم محمود الاحمدى،بالغاء تفعيل العبوة، بتكليف من يحيى موسى على أن يتم معاودة تكرار ذلك، صباح اليوم التالى ،29 يونيو، مستقلين سيارة اخرى قيادة المتهم يوسف نجم،ماركة دايو اكسنت حمراء.

وفى صباح اليوم التالى تم تقابل كلامن المتهم المتهمين محمود الاحمدى وابوالقاسم على يوسف والمتهم يوسف نجم، وتوجهوا جميعا الى موقع التفجير.

وتابع"ترجل كلا من محمود الاحمدى الى السيارة موقع التفجير لتفعيل العبوة، ووقف جانبا،ثم ترجل المتهم ابوالقاسم بمحيط موقع التفجير ممسكا بكاميرا للتصوير،وقيام احد الاشخاص بالتواصل مع المتهم محمود الاحمدى، وابلاغه موكب المستشار هشام بركات،

وحين وقوف الراحل بجوار السيارة قام المتهم بتفجير العبوة،مما ادى الى استشهاده، فى الحال، واصابة بعضافراد حراسته، واحداث تلفيات ببعض العقارات المحيطة بالحادث، ثم لاذا المتهمان بالفرار.

واختتم الشاهد حديثه أن المتهمين نفذوا، واقعتين اخريتين، وهما استهداف قول امنى بمحافظة الشرقية، واستهداف جراج قسم شرطة الازبكية، والقائمين على الواقعتين مجموعات الجهاد النوعى المسلح.

وتوصلت التحريات اضطلاع القيادات الاخوانية من خلال المتهم ابو القاسم على يوسف بامداد تلك المجموعات بسيارتين لتنفيذ عدد من العمليات العدائية، ضد الشخصيات القائمين على مؤسسات الدولة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل