المحتوى الرئيسى

تحريات "اغتيال هشام بركات": اتفاق تم بين الإخوان وحماس لتصعيد العمليات الإرهابية

10/11 14:37

بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، سماع الشهود في القضية المعروفة بـ"اغتيال هشام بركات"، واستهلت المحكمة بسماع الشاهد الضابط بالأمن الوطني أحمد محمدref="/tags/77554-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86">محمد عز الدين.

وقال الشاهد إن معلوماته وتحرياته توصلت إلى أن القيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد وبعض من القيادات حركة حماس بالاتفاق فيما بينهم، على وضع تصور عام لتصعيد العمليات الإرهابية والعدائية من خلال تطوير لجان للعمليات النوعية المسلحة وتشكيل مجموعات آخرى متطورة، تتولى تنفيذ عدد ممن العمليات العدائية ضد مؤسسات القضاء والقوات المسلحة والشرطة وأعضاء ومقار البعثات الدبلوماسية والشخصيات العامة المعارضة لتوجهات التنظيم، بغرض تعطيل سلطات الدولة من تنفذ مهامها والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والاستيلاء على الحكم

وأضاف الشاهد الضابط بأنهم عقدوا عدة إجتماعات بدولة تركيا لوضع بنود المخطط العام وعرف بين القائمن المتهم أحمد عبد الرحمن عبدالهادي ومحمد جمال حشمت و محمود فتحي بدروقيادي من حركة حماس المٌكنى بـ"أبو عمر" و"أبو عبد الله" وفي إطار تنفيذ ذلك المخطط، أعطوا تكليفات لكل من يحيى السيد موسى وقدري الشيخ بتطوير عمل اللجان النوعية المسلحة من خلال محورين، المحور الأول هو تنفيذ عمليات عدائية وتخريبية ضد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت التابعة ليهم بهدف إرباك القوات واستنزافها، اما المحور الثاني هو محور إستراتيجي الهدف منه هو تنفيذ عمليات عدائية ضد القائمين على مؤسسات الدولة عن طريق رصد تحركاتهم تمهيداً لاستهدافهم.

وتواصلت الشهادة بتأكيد الضابط على أنه توصلت معلوماته إلى اضطلاع كل من المتهم أحمد طه وهدان ومحمد محمد كمال وصلاح الدين خالد وعلي بطيخ، بتولي مسئولية تشكيل مجموعات العمل النوعي المسلح والتنسيق مع القيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد، وتوصلت التحريات الى إضطلاع المتهم أحمد محمد طه وهدان بتأسيس وتشكيل المجموعات المسلحة حيث تم تشكيلها على شكل خلايا عنقودية، متخذين في ذلك أسماء حركية، واتخاذ كل مجموعة نظام العمل بمنآي عن الآخرى، مع تأسيس مجموعات نوعية متخصصة داخل كل مجموعة.

وتابع بأنه وتنفيذا لذلك الغرض تم تشكيل المجموعة موضوع القضية تحت إشراف المتهم يحي السيد موسى وتشكيل مجموعات نوعية متخصصة لتحقيق أغراضها وأهداف التنظيم من خلال تقسيم المجموعة إلى خمس مجموعات نوعية متخصصة، المجموعة الأولى تولى مسئوليتها المتهم أبو القاسم علي يوسف وآخرين وكانت تسمى "الدعم اللوجيستي" وكان مهامها هي تقديم الدعم الازم للمجموعات من أسلحة و مواد متفجرة ومركبات.

وأشار الشاهد أنه قام في هذا الصدد المتهم إبراهيم عبد المنعم بتوفير مركبات بياناتها غير صحيحة لتلافي الرصد الأمني، اما المجموعة الثانية فشدد الشاهد على أنها  تخص "الإعداد" والذي يتولى مسئوليتها المتهم محمد سيد إبراهيم ، ويعاونه المتهم محمد الأحمدي وهمتها إعداد دورات تدريبية فكرية لعناصر المجموعات المسلحة لتأصيل الأفكار الجهادية والإدعاء بوجود أصل شرعي في تنفيذ العمليات العدائية والتخريبية، والشخصيات القائمين على مؤسسات الدولة، والمجموعة الثالثة هي مجموعة "الرصد" يتولى مسئوليتها أحمد جمال حجازي وآخرين ومهمتها رصد الأماكن الحيوية داخل البلاد والشخصيات العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء وأعضاء النيابة العامة والشخصيات الإعلامية .

أما عن المجموعة الرابعة  قال الشاهد إنها مجموعة تقييم الرصد، ويتولى مسئوليتها المتهم محمود طايع وآخرين ، ومهمتها تقييم الرصد وتحليل الأهداف ويتم رفعها النتائج للمتهم يحيى موسى، اما المجموعة الخامسة فهي "التنصيع والتنفيذ" ويتولى مسئوليتها المتهم "محمود الأحمدي" وآخرين ومهمتها تصنيع العبوات التفجيرية،  ولفت الشاهد بأن اختيار أعضاء تلك اللجنة يأتي من خلال اختيار ذوي الخبرة  بالعمل النوعي.

وشملت الشهادة أمام المحكمة، تأكيد مجري التحريات، على أنها توصلت إلى تكليف القيادات الإخوانية الهاربة خارج البلاد لقيادات الداخل بتنظيم دورات تدريبية لعناصرها من خلال ثلاث محاور، المحور الأول هو "فكري" ويتم خلاله تدارس فقه الجهاد وتأويل الأحكام والتأصيل لوجود أصل شرعي لتنفيذ عمليات ضد القائمين على مؤسسات الدولة، اما المحور الثاني فهو محور حركي ، يتم خلاله تدارس أساليب التخفي وأمن المعلومات والتواصلات وكيفية استخدام عدد من البرامج الإليكترونية بإستخدامها في تنفيذ العمليات العدائية، والمحور الثالث والأخير هو محور عسكري يتم خلاله تدارس أساليب رصد المنشأت العامة بالبلاد.

يجدر الإشارة بأن الشاهد يٌدلي بشهادته من خلف ساتر خشبي يحجب عنه عدسات الكاميرات، وشدد القاضي بجانب ذلك على المصورين عدم تصوير الشاهد ونبه أكثر من مرة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل