المحتوى الرئيسى

إسلام البحيري حر مع وقف التنفيذ.. "كلابشات" ازدراء الأديان تقيده رغم انقضاء مدة حبسه.. وثورة بالتوك شو للإفراج عنه.. أديب: طلعوه كفاية.. والحسيني: مابيخرجش ليه؟

10/11 13:57

"ازدراء الأديان".. تلك التهمة التي ألقت بإسلام البحيري خلف القضبان، يقضي عقوبة السجن لمدة سنة منذ ديسمبر الماضي، بعد قبول الإستئناف المقدم منه علي حبسه خمس سنوات، لإتهامه بإزداء الإسلام، والذي بقتضاه تم تخفيف الحكم لعام، وذلك بعد تقدم الأزهر ببلاغ إلى النائب العام في إبريل 2015، لوقف برنامجه التليفزيوني باعتباره مسيئًا للإسلام.

وعلق البحيري حينها علي الحكم في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلًا: "قدمت للناس وللدين كل خير ودلوقتي باخد سنة سجن، بلد الظلم هي مصر"، واختلفت المواقف حول حبسه بين مرحبين وأخرين أعتبرو حبسه انتهاك لحرية الفكر.

لكن أزمة البحيري دخلت في منعطف آخر، بعدما أن انتظر الجميع الإفراج عنه بعد إنهاء إخراجات خروجه من السجن يوم 28 سبتمبر الماضي، نظرًا لإنقضاء مدة حبسه في القضية التي اتهم فيها بإزدراء الأديان، بحسب ما صرح به المحامي جمال سعيد.

وأمام تصريحات محامي البحيري التي أعلن فيها أنه سيتم الإفراج عن إسلام بعد إنهاء الاجراءات يوم 28 سبتمبر، من سجن مزرعة طرة، بعد انقضاء مدة حبسه، خرجت مصادر أمنية تؤكد أن مدة حبس البحيري لم تنقض بعد، ولم ينطبق أي من شروط العفو عليه.

وأثار عدم الإفراج عن إسلام بحيري تعجب الإعلاميين، وقال الإعلامي خالد منتصر، إن مطلوب عدم خروج إسلام بحيري من السجن، والأزهر يلاحقه بقضايا أخرى، فالقضية الثانية منع ظهوره على الشاشات، وبالتالي فأن المطلوب عدم خروجه للشارع والفضائيات.

وتابع "منتصر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "هنا العاصمة"، لا نريد اختزال الأمر في إنهاء الاجراءات.

"مفيش حد بيتسجن عشان بيفكر"

وطالب الإعلامي عمرو أديب، المسؤولين ووزارة الداخلية بالإفراج عن إسلام البحيري، قائلًا "إسلام البحيري لم يذنب عندما فكر، ومبقاش في حد بيتسجن دلوقتي عشان بيفكر، طعوه كفاية، الواد اتبهدل كتير عشان فكر، في ناس عملت بلاوي أكتر من كده وخرجت، حرام كده، ارحموا أمه لانها متبهدلة".

وأضاف "أديب"، "إسلام اتأدب بما فيه الكفاية، وخلص مدته طلعوه بقى، ومش هيتكلم تاني، فيه ناس هتيجي بعدنا يقولوا سجنوا ناس كانت بتفكر، خرجوه وخلوه يهاجر يفكر في حتة تانية بس أمه تفرح بيه".

وعلق الإعلامي يوسف الحسيني، على عدم الإفراج عن البحيري رغم انقضاء مدة عقوبته قائلًا "الأزهر مسؤول مسؤولية مباشرة على حبس الباحث الإسلامي إسلام البحيري بعد اتهامه بتلك القضية، وما حدث معه يمنع المجتهد من الاجتهاد، لان الاجتهاد ظلم، والتفكير جريمة في هذا الوطن.

وتسائل "الحسيني"، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، "هو إسلام بحيري ما بيخرجش من السجن ليه؟، إسلام خلص مدته طيب ما بيخرجش ليه؟".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل