المحتوى الرئيسى

تصريح على عباس أن يتذكره.. بيريز: الأردن هي فلسطين ولا أريد دولة عرفاتية | وطن

10/11 13:41

نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرا لها حول موقف الرئيس الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز من فلسطين عبر لقاء جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في شهر أغسطس عام 1978، حيث كان بيريز حينها زعيما للمعارضة، موضحة أن هذا اللقاء جرى قبل أيام من توجه بيغن والرئيس المصري أنور السادات إلى كامب ديفيد لتوقيع اتفاق السلام.

وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أن بيريز تدخل في مناقشات بيغن مع الرئيس الأمريكي حينها جيمي كارتر،  وقال إن الخطوط الحمراء تتمثل في ضرورة بقاء مستوطنات سيناء، ويتم منح الفلسطينيين نوعا من الحكم الذاتي وتبقى السيادة الإسرائيلية قائمة. واستطرد بيريز: “نحن لا نوافق على العودة إلى حدود عام 1967 ويجب أن تكون القدس موحدة ضمن حدود دولة إسرائيل، وأيضا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في منطقة الضفة الغربية”.

ونقلت هآرتس عن بيريز: أنا أتحدث عن الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن هذا لا يهم .. نحن ضد الدولة الفلسطينية، ونحن نصر على أن المستوطنات في رفح يجب أن تظل سليمة وقائمة”، وجمع بيريز لقاءً منفصلا مع السادات قبل فترة وجيزة من توقيع اتفاقية كامب ديفيد في العاصمة فيينا النمساوية تحت رعاية رئيس الاشتراكية الدولية فيلي برانت وبرونو كرايسكي مستشار النمسا الذي قال لبيريز إن: “السادات يسعى ليكون ضيفا أكثر اعتدالا في كامب ديفيد، فأجابه الأخير: “أعتقد أنه يريد أن يحقق شيئا يزعجني، ويريد الحصول على السلاح من الأمريكان ويجب وضع ذلك في الاعتبار”.

وصرح بيريز: سوف أقول لكم أين نختلف مع العرب أنا أرى أن الأردن هي فلسطين وأنا أيضا ضد حل الدولتين أو قيام دولة عربية فلسطينية، واليوم 50 في المئة من سكان الأردن هم من الفلسطينيين فلماذا يرغبون في إقامة دولة فلسطينية، لذا أنا على حق حينما أقول أن الأردن هي الدولة الفلسطينية.

واعتبر بيريز أن السكان المحليين العرب شريك لا يعرض للخطر العلاقات مع الأردن من جهة ويمكنه من اتخاذ إجراءات ضد منظمة التحرير الفلسطينية من جهة أخرى، لذا أقترح لا سيما وأن الأردن شريك أفضل من الفلسطينيين منع إقامة دولة فلسطينية ويجب أن نعطي جوازات سفر أردنية إلى سكان غزة، والملك حسين مستعد لاستقبال اللاجئين ليكونوا من سكان شرق الأردن.

وعن المسؤولية الأمنية، قال بيريز أنها لن تكون على إسرائيل، بل الأردن، أو من الممكن ترك هذا الأمر لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرا أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل لهم شيئا أكثر من ذلك، وفي رأيي، أنا أعلم أنه يمكن التوصل إلى اتفاق منفصل مع مصر، لكن يجب التحرك واستغلال أن السادات يتجه نحو أمريكا، فلا يزال يمكننا أن نفعل الكثير وهذه حقيقة، ولكن ليس أكثر من الأمريكيين.

عن الكاتب آخر مواضيع الكاتب

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل