المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. أهالي الأماكن الشعبية: "لا يمكن أن نستغني عن العاشوراء"

10/11 12:21

يعتبر يوم العاشر من شهر محرم والذي يعرف بـ " عاشوراء " من افضل الايام عند الله سبحانه وتعالى، واختلفت فيه الاقاويل، فبحسب المؤرخين قالوا إن بهذا اليوم نجى نوح ورسي بسفينته على ارض النجاة،وفيه عاد يوسف إلي أحضان ابيه ، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه ، وفيه أخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، وفيه رفع الله عن أيوب البلاء،استشهاد الإمام الحسين رضى الله عنه حفيد النبي_صلي الله عليه وسلم- وبرغم تعدد الاقاويل إلا أن القول الغالب هو أبيه وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجا موسى وبني إسرائيل وقول الرسول عنه نحن أولى بموسى منهم.

و يختلف الاحتفال بتلك المناسبة وبرغم العديد من البلدان التى تحتفل بهذا اليوم إلا إن مصر هى الرائدة بهذا الاحتفال وعلى طريقتها الخاصة فمن العادات التى مازلنا نتبعها "العاشوراء" وهي الحلوى التي تتكون من  القمح واللبن والسكر والمكسرات بالاضافة الى عادة الجيران ومشاركتهم في كل مالذ وطاب لنا من الطعام.

وبتلك المناسبة قالت الحاجة أم على إن طبق العاشوراء مازال موجوداً وانها مازالت تحتفظ بتلك العادات القديمة فى صنع حلوى العاشورا ولكن لم تعد تحتفظ بذلك الطعم المميز قائلةً"زمان كانو بيحطولها لبن وقمح بس اما الوقت الحالى طبق العاشورا بيحطوا فيه الزبيب وجوز الهند طبق العاشورا مدلع".

واكدت عبير محمد، انه حتى الان لم تنقطع تلك العادة بين الجيران، حيث اننا نرسل لبعضنا البعض من حلوياتنا،  وإلى الان مازالنا نحتفظ بتلك العادات التي ورثنها عن ابائنا واجدادنا.

واستكملت قائلة: "بيختلف طبق العاشورا من زمان عن الوقت الحالى على حسب النفس وانا اتعلمت طريقة عمل العاشوراء من أمى بس طبقها يختلف عن اى شيء اخر"

وأضافت الحاجة فوزية،أنها صائمة اليوم وهى تصوم كل عام، مضيفة: "لازم أيام زمان تفضل زى ماهى ومفيش حاجه تتغير وحتى لو كان بعض الناس غيرت طريقته وطعمه فأنا لسه محتفظة بطريقتى"

وقال سعيد محمد احمد،"لازم نعمل عاشورا دى عادة بنحتفل بيها كل سنة وبجانب العاشورا لازم يكون فيه طبخة حلوة سواء فرخة كبيرة او بطة وبنتجمع كلنا حولها."

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل