المحتوى الرئيسى

«التحرير» ترصد أهم القضايا التى نالت من العلاقات المصرية السعودية

10/10 20:01

ساندت الرياض وبقوة ثورة الثلاثين من يونيو، سواء على المستوى الدبلوماسى أو على صعيد دعم الحكومة المصرية فى حل بعض مشاكل الوقود، واستهلاك مصر من البترول والطاقة، وظلت العلاقات المصرية السعودية قوية وتسير تجاه التعاون المثمر بين البلدين، ومنها حرص الجانب المصرى على الدخول فى حرب اليمن دعمًا للجانب السعودى..

وفى 7 إبريل الماضى زار الملك سلمان القاهرة، ورافقه خلال الزيارة التى استمرت 5 أيام، 220 مسئولا سعوديا، وأسفرت الزيارة عن توقيع 20 اتفاقية أهمها إنشاء جسر برى يربط القاهرة بالرياض وإنشاء صندوق استثمار بقيمة 60 مليار ريال سعودى.. الأيام الماضية كشفت عن تباين واختلاف فى المواقف السياسية بين البلدين، الأمر الذى ينبئ بتدهور العلاقات بين الرياض والقاهرة، وقيام شركة أرامكو السعودية بإبلاغ الجانب المصرى بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية، خير شاهد على تدهور العلاقات بين القاهرة والرياض.. «التحرير» ترصد أبرز المواقف والقضايا، التى أسهمت فى تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين..

فى الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن، صوتت مصر  لصالح مشروعى قرارين بمجلس الأمن حول وقف الأعمال القتالية فى سوريا، خاصة فى مدينة حلب، حيث تقدم بالمشروع الأول كل من فرنسا وإسبانيا بدعم من الولايات المتحدة وبريطانيا، وتقدم بالمشروع الثانى روسيا الاتحادية. الأمر الذى يتناقض تماما مع المساعى السعودية فى حرصها الشديد على الإطاحة بنظام بشار الأسد بأى شكل. 

حالة الاستنكار السعودى لتصويت مصر لصالح وقف القتال بسوريا، استدعى تدخل السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر لدى الأمم المتحدة  بالتوضيح بأن القاهرة تؤيد كل الجهود الهادفة لوقف مأساة الشعب السورى، وأنها صوتت بناء على محتوى القرارات، وليس من منطلق المزايدات السياسية التى أصبحت تعوق عمل مجلس الأمن.

ووصف المندوب السعودى لدى الأمم المتحدة عبدالله المُعلمى تصويت مندوب مصر بـ«المؤلم».  قائلا «كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالى والماليزى أقرب إلى الموقف التوافقى العربى من موقف المندوب العربى (المصرى)». 

- «جاستا».. قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب 

وافق الكونجرس بالأغلبية على تفعيل قانون جاستا، الذى يقضى بأحقية أى مواطن يحمل الجنسية الأمريكية فى أى دولة بأن يقيم دعوى قضائية للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التى لحقت به جراء الأعمال الإرهابية.

والمعروف أن القانون غطاء قانونى لرغبة الأمريكان فى مقاضاة السعودية عن أحداث 11 سبتمبر، الأمر الذى قوبل برفض سعودى شديد اللهجة، إلا أن الجانب المصرى تعامل مع جاستا ليس على المستوى المطلوب فاقتصر الرد المصرى على خروج بيان من الخارجية المصرية برفض القانون، الأمر الذى وصف من قبل الإعلام السعودى بالموقف البسيط غير المنتظر.

- زيارة ولى ولى العهد السعودى إلى أنقرة 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل