المحتوى الرئيسى

“ديليك” الإسرائيلية: في الغاز.. لا يمكن لمصر الاعتماد على نفسها

10/10 15:03

قال المدير التنفيذي لشركة "ديليك" الإسرائيلية للطاقة "يوسي آفو"، أحد الشركاء في حقل "لفياتان" الذي يعد من أ كبر حقول الغاز في إسرائيل إن مصر لن تستطيع الاعتماد على نفسها في تلبية احتياجات الغاز الطبيعي الخاص بها.

جاء ذلك خلال مؤتمر مستثمري مجموعة "ديليك" بالبورصة في تل أبيب. وأوضح "آفو" أن الشركاء في حقل "لفيتان" يعملون مع شركة خط أنابيب الغاز لمد خط بري جنوبي، يتصل في منطقة معبر كرم أبو سالم بالخط المصري الذي سبق وضخ الغاز للأردن.

وأضاف "بالنسبة لنا يدور الحديث عن تكلفة صفرية تقريبا، يهدف الارتباط بالبنية التحتية القائمة أو المخطط لها، لضخ الغاز للاقتصاد المحلي المصري". بحسب موقع "جلوبس" الاقتصادي العبري.

وقال الموقع إنه رغم اكتشافات الغاز الأخيرة في مصر، فإنها ليست قادرة على تلبية احتياجاتها من الغاز، مضيفا"يتزايد الطلب في البلاد سنويا، ويصل الآن إلى 55 مليار متر مكعب (BCM) سنويا، وتنقص الحقول الموجودة بـ15% كل عام. مع ذلك يتوقع أن يضخ حقل زوهر الكبير، الذي اكتُشف قبل نحو عام الغاز خلال فترة تتراوح بين سنة وسنة ونصف من اليوم، ويغطي نقص الحقول القائمة والطلب المتزايد. حاليا تستورد مصر نحو 12 مليار متر مكعب في العام، بأسعار تتراوح بين 6 إلى 7 دولار لكل مليون وحدة حرارية".

“جلوبس" نقل عن "ميكي كورنر" المستشار في مجال الغاز وكبير الخبراء الاقتصاديين بهيئة الغاز الإسرائيلية سابقا قوله :”يبعد زوهر 200 كم عن الشاطئ، وبعمق 2 كم، وتمنح بنية تحتية بقيمة 3 مليار دولار 10 مليار متر مكعب في العام".

وتابع "لا يوصى أبدا بإخراج كميات كبيرة مرة واحدة لأن الحقل قد ينهار، علاوة على ذلك يحتوي زوهر على الكبريت الذي يعقد قليلا عملية الإنتاج. إذا ما حلوا المشاكل السياسية ومشكلة الإرهاب بشمال سيناء (الذي قد يلحق الضرر بالأنابيب)، فإن هناك جدوى اقتصادية للتصدير إلى مصر. في مصر سوق متعطش للغاز ، وأيضا غاز متعطش للسوق. وضع السوق المصري غير واضح فيما يتعلق بتلبية الطلب، وعلينا أن نذكر أن هناك اثنتين من منشآت إسالة الغاز المكلفة جدا، والتي لا تعمل الآن، انتظارا للغاز الذي يمكن تصديره".

Comments

عاجل