المحتوى الرئيسى

اختيار الشريك والعلاقة العاطفية عام 2040

10/10 13:14

نشرت موقع بزنس إنسايدر "Businessinsider" الأمريكي، توقعات عن كيفية الحياة العاطفية في عام 2040، وذلك بناء على تقرير صادر أواخر عام 2015 عن كلية امبريال كوليج في لندن، حيث ناقش  مدى التغييرات التي طرأت بالفعل في السنوات الأخيرة على نمط المعيشة للناس، ويفترض التقرير بالتالي حصول تغييرات في المستقبل، حيث يتوقع ظهور أنماط علاقات جديدة؛ ونقدم هنا أهم أنماط العلاقة المستقبلية عام 2040 كما جاء في الموقع الأمريكي المعني بأخبار التكنولوجيا والعلوم.

التواعد واللقاء عبر العالم الافتراضي

استفاد الملايين عبر العالم من انتشار الإنترنت من أجل التواصل مع الآخرين، وهو ما قاد أيضا لعلاقات عبر الشبكة العنكبوتية. ويتوقع التقرير مع التطور التكنولوجي في المستقبل أن يتمكن المحبون ليس فقط من رؤية بعضهم البعض كما يحدث حاليا، بل أيضا القدرة على اللمس والشم أيضا، وهو ما قد يصبح ممكنا قريبا.

القدرة على رؤية مشاعر الشريك

يقول التقرير في المستقبل سوف نكون قادرين على معرفة عواطف الآخرين بشكل فعلي، وذلك عن طريق وشم يوجد على اليد تبين حقيقة مشاعرنا أمام الآخرين، بحيث يتوهج هذا الوشم بألوان مختلفة طبقا لحقيقة مشاعرنا، ما سيمكن الشريك من معرفة حقيقة المشاعر التي يحملها الآخر تجاهه.

يؤمن البعض بفكرة أن الحب يتراجع بسبب ملل الحياة اليومية، في حين تؤكد تجارب حياتية أن شعلة الحب لا تنطفئ في بعض العلاقات رغم مرور عقود طويلة، فهل من سر ل"حب أبدي" لا يصبه الملل ولا تقلبات الأيام والسنين مهما تقدم العمر؟ (22.02.2016)

سعيا منه في تسهيل برمجة الروبوتات وجعلها أكثر فاعلية، يقوم معهد أبحاث بجامعة بيليفيلد الألمانية بتطوير تقنيات جديدة تمكن الروبوت من إدراك وفهم الأشياء التي تطلب منه. وتشبه هذه الطريقة تلك المتبعة في تعليم الأطفال الصغار. (01.09.2012)

قد نكون بدأنا نلمس هذا الأمر، عبر انتشار دمى الجنس في أنحاء العالم،  خاصة لدى الانطوائيين الذين يعجزون عن التواصل مع الآخرين. لذلك يتوقع أن يحل الإنسان الآلي محل هذه الدمى، ويوفر بديلا مريحا لدى البعض، الذين يريدون العيش من دون ضغوطات عاطفية أو تقييد من الشريك. عام 2040 قد يكون عام التواصل بين الإنسان والروبوت كما تقول المجلة.

سوف تساعدنا التكنولوجيا من أجل فحص بيانات الشريك، وسلوكياته، وتحليلها بشكل آلي من أجل معرفة مدى نجاح العلاقة معه، وهو ما قد يسهل اتخاذ القرارات في أمور الزواج، أو الإنجاب وغيرها من الأمور. حسب تقرير كلية امبريال كوليج.

كما يتوقع التقرير قدرة التكنولوجيا على توقع ردة فعل الإنسان قبل حدوثها بناء على تحليل بياناته، وهو ما سيساعد على التواصل بين الناس ومنع الصمت المحرج والذي قد يحدث في اللقاءات الأولى.

اختيار الشريك بناء على الحمض النووي

الحمض النووي أو DNA هو البصمة أو الشيفرة الوراثية لأي شخص، ولغاية الآن لا توجد دراسات كافية تبين أصناف الحمض النووي وتأثيره على السلوك. إلا أن هنالك دراسة طبية تقول بأن الأشخاص يميلون إلى اختيار الشريك الذي يحمل حمضا نوويا مماثلا. وهو ما قد يصبح أمرا يمكن التحكم به في المستقبل.

بما أن التكنولوجيا أصبحت تقرب بين الناس فإن العلاقات بين البشر لن تصبح مقيدة بالحدود الجغرافية، فالقدرة على التواصل والانتقال السريع في أرجاء العالم، وبناء الطرق السريعة ستغير من النمط التقليدي للعلاقة وطابعها الجغرافي الضيق.

في المستقبل سوف نشهد نشر المزيد من علاقاتنا الشخصية عبر الانترنت، تماما كما ينشر الناس الآن الكثير من حياتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والسناب شات وغيرها. ويتوقع التقرير البريطاني لجوء الناس إلى نشر المزيد من تجاربهم حتى المؤلمة منها أو الحميمة بشكل مقاطع فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي مستقبلا.

تبادل النظرات والتقاء العينين والابتسام والإنصات إلى مَن ترغب في أن يقع في غرامك، وبهذا يكون من تحبه وترغب في أن يحبك قد وقع في حبك. بهذه البساطة قد يكسب الإنسان قلب شخص آخر، بحسب ما يرى الاختصاصي النفسي الأمريكي نويمان بحسب موقع "بيكسا باي" وموقع "إن 24" الإلكترونيين.

الابتسام يجعل الناس أكثر جاذبيةً ولطفاً وإثارة للاهتمام. فلا يوجد أفضل من أن يبتسم الشخص لمن يريد أن يقع في حبه.

تبادل النظرات والتقاء العينين: فالعاشقون يقضون 75% من أوقاتهم المشتركة في النظر إلى أعين بعضهم البعض بحسب دراسة استنتجتها جامعة هارفارد المرموقة.

المبدأ سهل: الذين ينظرون كثيراً وطويلاً إلى بعضهم البعض تنشأ ثقة متبادلة بينهم أكثر وأكثر.

إبداء الاحترام لمن ترغب في أن يقع في حبك وكذلك إظهار قيمته لديك، ومنحه الانطباع بأنه يربح شيئاً من خلال الارتباط بك، ألا وهو احترامك وتقديرك له.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل