كلينتون وترامب يتواجهان في مناظرة جديدة "حاسمة"

يتواجه مرشحا الحزبين الديمقراطي والجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب فجر اليوم الاثنين في مناظرة ثانية قد تكون حاسمة في السباق الرئاسي بعد فضيحة ترامب الجديدة التي دفع ساسة جمهوريين للتخلي عنه.   

وتقام المناظرة التلفزيونية في ولاية ميزوري، ويتابعها الملايين داخل الولايات المتحدة وخارجها، وسيتمكن خلالها عدد من الجمهور الحاضر من إلقاء أسئلة على المتنافسين.

ويُتوقع أن تلقي فضائح مرشح الحزب الجمهوري المتتالية بظلالها على المناظرة، التي قد تكون نتائجها حاسمة في تحديد فرص المرشحيْن في الفوز بانتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقبيل بدء المناظرة أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما ما وصفها بالتصريحات المهينة والمخزية بحق النساء من قبل ترامب، التي وردت في تسجيل صوتي لترامب يعود إلى عام 2005.

وأثار التسريب انتقادات عنيفة لترامب، حتى أن ساسة جمهوريين بارزين -على غرار السناتور جون ماكين- أعلنوا سحب تأييدهم له، بينما توالت الدعوات لانسحابه من السباق، لكنه رفض ذلك.

وقال مراسل الجزيرة مراد هاشم إن مناظرة فجر اليوم ستكون مختلفة من حيث الشكل والظروف، مضيفا أنها توصف بالخطيرة والحاسمة، حيث يتوقع أن تدفع المستقلين والمترددين لأن يقرروا لأيٍّ من المرشحين سيصوتون.