المحتوى الرئيسى

من هنا وهناك

10/10 00:59

فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً لمعرفة العوامل التي حالت دون أن تعمل منظومة «القبة الحديدية» المعترضة للصواريخ عن العمل ضد الصاروخ الذي أطلق من غزة وسقط داخل منطقة مأهولة في سديروت. ويجري التحقيق حول سبب عدم اعتراض هذه المنظومة المنصوبة بشكل دائم في سديروت لهذا الصاروخ. وأشار معلقون إلى أن عدم عمل هذه المنظومة يُظهر العيوب التي تتمثل في عدم قدرتها على التعامل مع إطلاقات من مدى قصير نسبياً. وقال رئيس بلدية سديروت إن الرد الإسرائيلي يجب أن يكون شديداً لأن الصاروخ كان يستهدف إيقاع ضحايا.

موقع «والا» 5 ـ 10

ثبّت قرار نواب القائمة المشتركة التغيب عن جنازة شمعون بيرس حقيقة سياسية بالغة المعنى. فقيادة الجمهور العربي في إسرائيل ثارت على رواية الأغلبية الصهيونية، التي تتجاهل التاريخ ومشاعر الأقلية، وأظهرت استقلالية مزدوجة – تجاه الرسمية الاسرائيلية التي مثلها بيرس وتجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي جاء الى الجنازة. فرئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة، ظهر في «نشرات السبت» في القناة 2 وفي مواجهة انتقاد المذيعين عرض الرواية المضادة: ذكرى النكبة، مذبحة كفر قاسم، وقتلى تشرين الأول 2000، ممن عقدت في السبت مراسيم الذكرى على شرفهم في الجليل وفي وادي عارة، الأحداث التي لم يشارك فيها أبداً مندوب سياسي عن الجماعة السكانية للأغلبية اليهودية وهي لا تغطى في نشرات الأخبار الرئيسة.

روسيا بوتين هي دولة فاشلة، مع اقتصاد منهار وديمغرافيا كارثية. الولايات المتحدة تتمتع بزخم نمو هائل، من صورة لامعة وقيادة لثورات تكنولوجية عدة. روسيا ليست قوة عظمى، ولكنها مستعدة لأن تدفع بالثمن الأعلى ـ الدم ـ كي تبدو كذلك. أما الولايات المتحدة فهي بالتأكيد قوة عظمى، ولكن استعدادها لاستخدام القوة يبدو متردداً أكثر فأكثر. وتنتقم أميركا من الاستفزازات الروسية، وذلك ضمن أمور اخرى من خلال سعر النفط الدولي والعقوبات. ولكن في عالم يعود فيه الدكتاتوريون فإن الخطوات طويلة المدى الحذرة والحكيمة لا تؤدي بالضرورة الى النتائج المرجوة. لقد كانت سوريا اختباراً قاسياً لكل رئيس اميركي، ولكنها لدى أميركا تجسد عقب أخيل شخصي: كيف الانتصار على الزعران والزعرنة في واقع عالمي معقد. لقد اقترح ثيودور روزفيلت الحديث بشكل رقيق وحمل عصا كبيرة. لا شك في أن اوباما يتحدث برقة، ولكن العالم غير مقتنع بما يكفي بحجم العصا.

نظرة من اسرائيل، مثلما من اوكرانيا أو دول البلطيق حول ما يحدث في سوريا، لا يمكنها عدم إثارة التساؤلات حول الالتزام الحقيقي للولايات المتحدة باتخاذ خطوات فعلية من أجل الدفاع عن حلفائها واصدقائها عند الحاجة. الصراع ضد نظام الأسد في حلب لم يقده في البداية داعش وأذرع القاعدة، بل منظمات المتمردين الذين وصفتهم واشنطن بالمعتدلين، وعبرت عن تأييدها لهم. وإذا نجح النظام السوري في احتلال شرق حلب في نهاية حرب الاستنزاف هذه، فسيكون ذلك انتصاراً مهماً للأسد ولروسيا، لكنه في الوقت نفسه سيكون إشارة قوية على ابتعاد الولايات المتحدة. إذا نجحت روسيا والاسد في حلب فيمكنهما أن يقرّرا تركيز الجهد العسكري المتجدّد ايضاً في مناطق اخرى مثل هضبة الجولان، حيث يسيطر على الطرف السوري من الحدود المتمرّدون بشكل تام تقريباً. الثقة الزائدة لدى الأسد الذي يتمسك بالحكم، رغم جميع التقديرات السابقة المعاكسة، ليست جيدة بالنسبة لإسرائيل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل