المحتوى الرئيسى

في ذكرى أحداث ماسبيرو.. سياسيون: الصلاة والدعاء لهم أهم من التظاهر

10/09 22:03

"الأحد الأسود".. يوم لا ينساه أحد، ذكرى "أحداث ماسبيرو"، التى راح ضحيتها العديد من الأرواح من المسلمين والأقباط، الأمر الذى دفع بعض القوى السياسية ومنها اتحاد شباب ماسبيرو، وجمعية شباب ماسبيرو، إلى إجراء وقفة سلمية بالشموع لإحياء الذكرى، إلا أن وزارة الداخلية رفضت التصريح لهم.

رامى كمال رئيس جمعية شباب ماسبيرو، قال إن قوى سياسية تحاول إحياء الذكرى، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية رفضت التصريح.

و"أحداث ماسبيرو" راح ضحيتها 23 إبان حكم المجلس العسكري للبلاد على خلفية خروج الأقباط في تظاهرات حاشدة أمام مبنى مااسبيرو احتجاجًا على هدم كنيسة الماريناب بأسوان.

وقعت يوم 9 أكتوبر سنة "2011"حيث انطلقت مظاهرة من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" ردًاعلى قيام أحد المواطنين من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة معللين ذلك بإنها غير مرخصة، وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش.

رئيس الوزراء عصام شرف وقتها عقد اجتماعا طارئا، ودعا المصريين بتمسك الوحدة الوطنية، مطالبًا بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول الأحداث، بالإضافة إلى قيام البابا شنودة بابا الإسكندرية بعقد إجتماع ودعا الأقباط فى جميع دول العالم للصوم والصلاة ثلاث أيام.

ومن جانبه حذر سعيد اللاوندى خبير فى الشئون الدولية، النشطاء والحركات من النزول لإحياء تلك الذكرى أمام مبنى ماسبيرو وذلك حتى لا يتكرر الحادث ، بالإضافة إلى عدم إتاحة الفرصة للأعداء ومساعدتهم فى تخريب البلاد.

وطالب في تصريح لـ"الدستور" الأقباط إحياء الذكرى في أي مكان آخر بعيدًا عن مبنى ماسبيرو، معللًا ذلك أن مصر تواجه مخططات من الخارج لاسيما أمريكا، مقترحًا أداء صلاة الغائب عليهم.

ووافقه في الرأي المفكر السياسي جمال أسعد، حيث دعا الكنيسة إلى الاكتفاء بالصلاة على أرواح الشهداء، مؤكدًا أن كاتدرائية "ملاك ميخائيل بـ6 أكتوبر" أحيت الذكرى السنوية الخامسة لشهداء حادث ماسبيرو، بإقامة صلاة القداس الإلهى وسط حضور أسر الشهداء والمئات من المواطنين وعدد من الحقوقيين بعيدًا عن مبنى ماسبيرو.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل