المحتوى الرئيسى

بالفيديو| فلسطينيون عن تقليص "الأونروا" خدماتها: تصفية لحق العودة

10/09 21:59

اتهمت شخصيات فلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بأن تقليصاتها المستمرة لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين هدفها سياسي بحت، وهو تصفية حق العودة، ومسح قضية اللاجئين الفلسطينيين من الذاكرة.

ومع زيادة الأونروا لتقليصاتها زادت الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء سوءاً وسط تحذيرات فلسطينية من الانعكاسات الخطيرة لذلك على اللاجئين وواقعهم الصعب.

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير ردود الفعل الفلسطينية على استمرار تقليصات الأونروا لخدمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

فأكد القيادي الفلسطيني طلعت الصفدي  أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن هم من يتحملون كل المسؤولية عن بقاء الوضع المأساوي  للاجئين الفلسطينيين خارج ديارهم خصوصًا بعد الإعلان عن قراري 194 و181 اللذين أكدا  على عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأشار إلى أنّ المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والتقليصات التي تتم ما هي  إلا  تآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته بهدف إجباره عن التنازل عن حقوقه المشروعة.

وأضاف: "نحن نؤكد أن جميع العالم والدول العربية لم تعر أي اهتمام لقضية اللاجئين  الفلسطينيين مع العلم أن أكثر من ثلث اللاجئين في العالم هم من الفلسطينيين".

وأردف القيادي في حزب الشعب الفلسطيني قائلاً :"المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية يتحمل المسؤولية عن ضياع اللاجئين وما نسمعه من حجج ومبررات واهية بأن بعض الدول المانحة لم تلتزم بتعهداتها نؤكد أنها كذبة يصدقها البعض..

وأكمل نحن نقول إن المليارات التي تصرف ضد الدول العربية في سوريا والعراق وليبيا ولبنان يمكنها أن تحل قضية اللاجئين، والعمل على رفع المستوى المعيشي لحياتهم خاصة وأنهم لازالوا يعيشون في حالة من البؤس والضياع  وخاصة ضياع الوطن منهم، وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الغرب الاستعمارية لازالوا يمعنون في عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار 194 ".

ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني لايمكن أن يبقى في هذا الوضع وأن التقليصات هي إمعان في إسقاط حق العودة للاجئين ودفع الفلسطينيين للتنازل عن هذا الحق التاريخي والذي لايمكن لأحد أن يساوم على قرار 194 هذا القرار الدولي وقرار حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى الديار.

وتابع: "قضية اللاجئين هي القضية الجوهرية والأساسية لحل القضية الوطنية الفلسطينية وبدون حل هذه القضية سيبقى الصراع قائما ومنطقة الشرق الأوسط تلفها الأحداث والتطورات والحروب"، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن وحقوق الإنسان بالدفع نحو قرارات الشرعية الدولية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها ومساعدة اللاجئين في العودة لديارهم التي هجروا منها قسراً.

أما القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين الجمل فقال لـ"مصر العربية": "الأونروا ومنذ سنوات عدة تتبع خطة تتدرج فيها بالتقليصات تهدف إلى إنهاء عملياتها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين وأعتقد أن هذه التقليصات من شأنها أن تعرض آلاف الأسر اللاجئة وتحديدا في غزة وسوريا لحياة أكثر بؤسا مما هي عليه"

وأكد أن تقليصات الأونروا هي مؤامرة سياسية تستهدف المس بعصب القضية الفلسطينية وهو حق العودة.

وتابع: "من العار على الأونروا أن تقلص خدماتها الأكثر أهمية للاجئين الفلسطينيين في مجال الصحة والتعليم تحت ذرائع وحجج واهية وهنا نضع علامات استفهام وتعجب كثيرة حول عدم قدرة الولايات المتحدة والدول العربية على توفير مبلغ 100 مليون دولار لتغطية عجز الأونروا ".

وأشار إلى أن هذه التقليصات تهدف لتهميش القضية الفلسطينية وتدريجيا للسعي إلى إلغاء دور الأونروا في مناطق اللجوء، وبالتالي إنهاء قضية اللاجئين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل