البراء.. من الاختفاء لمقتله في سوريا.. ومصدر أمني: نطارد الإرهابيين دوليًا

اتهامات بالاختفاء القسري، غياب، اختفاء لمدة ثم يخرج الإخوان بخبر موته في سوريا أثناء مقاتلته ضمن صفوف جبهة النصرة الإرهابية ضد قوات الجيش السوري.

ألقي القبض على البراء بعد اشتراكه في مظاهرات داعمة لجماعة الإخوان الإرهابية في المنصورة بمحافظة الدقهلية، وحكمت محكمة جنح المنصورة برئاسة المستشار محمود غيطاس، في 13 يناير 2013 بالحبس سنتين مع النفاذ و3 سنين مراقبة على البراء حسن الجمل، بتهم منها التظاهر دون ترخيص، وحيازة منشورات تحريضية للتنظيم الإرهابي، وتم قضاؤه للعقوبة، وأُفرج عنه في يناير 2016 ليهرب بطريقة غير شرعية إلى السودان ثم تركيا ليغادر إلى سوريا حيث انضم لجبهة النصرة الإرهابية.

اتهمت والدة البراء، أجهزة الأمن بتعذيبه في المؤسسة العقابية بالمرج، وأنه تعرض للصعق بالكهرباء ما تسبب في عدم قدرته على السمع ومهدد بالعمى، حسبما ذكر حقوقيون .

كما اتهمت منظمة "أوقفوا الاختفاء القسري" في عام 2014 أجهزة الأمن، بالقبض على البراء حسن الجمل، واختفائه وطالبت بالإفراج عنه، وفي هذا الوقت كان البراء غادر مصر إلى السودان ليستعد للتوجه إلى تركيا ومن إلى سوريا لينضم إلى جبهة النصرة مثل باقي الإخوان الذين ذهبوا لمقاتلة الجيش السوري.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأعضاء الجماعة الإرهابية، صور مقتل البراء أثناء قتاله مع جبهة النصرة في سوريا بعد انضمامه لها منذ شهور، مثل أغلب الأعضاء الجماعة الإرهابية الذين ذهبوا للقتال في سوريا تحت مسمى "الجهاد".

وقال مصدر أمني، إن أعضاء جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية الصادر ضدهم أحكام وقضوا مدة سجنهم أو مطلوبين على ذمة قضايا يسلكون طريقين الجزء الأول منهم يهربون إلى السودان أو قطر ثم يغادرون إلى تركيا ومنها إلى سوريا للقتال مع كل التنظيمات الإرهابية كل على حسب معتقداته وقناعاته لممارسة هوايتهم في الإرهاب.

أما الجزء الثاني، فقال المصدر الأمني في تصريح خاص لـ"مصر"، إنهم يذهبون للقتال في ليبيا والانضمام لتنظيم داعش الذي يستعد لتكوين إمارة كبيرة في أفريقيا.

وتابع:" وزارة الداخلية تفحص بلاغات الاختفاء القسري التي تصلها من المجلس القومي لحقوق الإنسان وتفتح السجون للحقوقيين لزيارة النزلاء".

وأكد أن أجهزة الأمن المصرية تطارد الإرهابيين في كل أنحاء العالم وسلمت الإنتربول قائمة بأسمائهم للقبض عليهم وتراقبهم جيدًا منعًا لعودتهم إلى البلاد وتنفيذ عمليات إرهابية".