بالصور | الغريق يتعلق بقشة.. والسوريون تنقذهم «منصة»

الزوارق المطاطية التي تُبحر في عرض البحر الأبيض المتوسط، حاملة آلافا من اللاجئين السوريين، الذين دُمرت منازلهم وشُردوا في الشوارع بلا مأوى بسبب الحرب والإرهاب، باحثين عن وطن آمن وآدامي بدلًا من وطنهم المدمر، «الغريق يتعلق بقشة» المثل الذي ينطبق على المهاجرين المُعرضون يوميًا للغرق في البحر، يصارعون الموت كل لحظة، لكنهم غالبًا ما يصلون إلى الشاطئ جثثا هامدة.

اخترع متطوعون من النمسا تلك «القشة» التي سيتعلق بها اللاجئون السوريون في عرض البحر، حيث بدأوا تثبيت منصات إنقاذ في المياه الدولية بالبحر المتوسط، في حال غرق  زوارق الهروب المطاطية، ومساحة كل منصة 6 متر في 6 متر، والتف المتطوعون حول عبارة واحدة: «إن إنقاذ الأرواح أمر سهل، لكن يجب أن نرغب في ذلك».

وأطلقوا اسم «إيلان» على المنصة الأولى ضمن المشروع الذي انطلق في أكتوبر 2015، وتحتوي كل منصة على جهاز مكالمات طوارئ، أضواء ملاحة، كاميرا، سارية علم، 2 طوق نجاة، و2 مرساة، احتياطات غذائية، وجهاز تحديد مواقع بتقنية الـGPS .