المحتوى الرئيسى

بالصور.. 48 رئيسا للبرلمان فى 150 عاما

10/09 21:26

- 7 تقلدوا منصب رئيس «المجلس العالى» فى عهد محمد على.. أول من ترأس «مجلس شورى النواب» المملوك اليونانى إسماعيل راغب

- فى عهد الخديوى توفيق شغل والد هدى شعرواى المنصب.. وفى 1924 قاد سعد زغلول البرلمان

- أنور السادات ترأس البرلمان بعد ثورة 23 يوليو.. وفتحى سرور شغل المنصب 20 عاما

بدأت الحياة النيابية فى مصر تأخذ شكلا متوسعا عام 1866 فى عهد الخديوى إسماعيل، وتعاقب منذ هذا التاريخ على مصر 41 رئيسا للبرلمان، لكن اللبنات الأولى لنشأة الحياة النيابية كانت منذ عام 1824 إلى عام 1837، حيث هناك 7 رؤساء للبرلمان آخرين تقلدوا هذا المنصب الرفيع فى عهد محمد على باشا، مؤسس الأسرة العلوية فى مصر ومؤسس مصر الحديثة.

وعُرف وقتها البرلمان بالمجلس العالى ثم تغير وحمل اسم «مجلس المشورة»، وهى الأسماء التى سقطت من ذاكرة موقع مجلس النواب الرسمى.

ويذكر محمد خليل صبحى، رئيس قلم مكتب مجلس النواب وجدول الأعمال الأسبق، فى كتابه «تاريخ الحياة النيابية فى مصر من عهد محمد على باشا» والصادر عام 1939، أنه كان مٌشكلا من 156 عضوا، 99 منهم بالانتخاب و57 بالتعيين.

وهناك سبعة رؤساء للبرلمان، هم محمد لاظوغلى بك، فى الفترة من 1824 إلى 1827، وشغل قبلها منصب وزير المالية فى عهد محمد على باشا، ووزيرا للدفاع «الجهادية»، وشغل منصب رئيس وزراء مصر عام 1808.

والثانى محمد شريف بك، من 1828 إلى 1829، والحاج إبراهيم أفندى، ناظر مجلس المشورة من 1829 إلى 1833، ومحمود أفندى، من 1833 إلى 1834، والخامس عبدى شكرى بك، من 1834 إلى 1836، والسادس مصطفى مختار بك من 1834 إلى 1836، والسابع عبدالباقى بك من 1836 إلى 1837.

وبحسب محمد خليل، فقد تغير اسم المجلس العالى ليصبح مجلس المشورة، ثم مجلس شورى النواب عام 1866 وهو التاريخ الذى اعتد به كتأريخ لأول برلمان مصرى فى عهد الخديوى إسماعيل، ثم اسم مجلس النواب المصرى فى عهد الخديوى توفيق سنة 1881، ثم مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية التشريعية فى عهد الخديوى عباس حلمى سنة 1894، ثم مجلس النواب، ثم مجلس الشيوخ فى عهد الملك فؤاد الأول سنة 1924.

ويحتل قائمة أول رئيس للبرلمان منذ عام 1866 إسماعيل راغب باشا، فى الفترة من 1866 إلى 1867، وهو إسماعيل بن أحمد بن الحسن، من مواليد اليونان عام 1819، وتم اختطافه وبيعه كمملوك لإبراهيم باشا عام 1830 واعتنق الإسلام، ثم تعلم بالمكتب الأميرى ونال الشهادة العليا عام 1834 ثم تم تعيينه مساعد ترجمة بمجلس الملكية، ورقاه محمد على باشا لرتبة ملازم أول، ثم تولى رئاسة قلم المحاسبة والإيرادات عام 1836.

ثم تدرج فى الرتب حتى وصل لرتبة عميد عام 1846، ومنحه محمد على أرض من 500 فدان كانت نواة ثروته، واعتزل الخدمة فى عهد عباس الأول، وفى عام 1854 تم تعيينه وكيلا لنظارة المالية ثم الخزانة، وتدرج فى المناصب ليصبح رئيسا لديوان الخديوى عام 1856 ثم ناظر المالية 1858، ثم ناظر الجهادية «الدفاع» 1860، ثم وصل لرئيس مجلس النواب عام 1866، وبعد انتهاء فترته أصبح ناظرا للداخلية ثم الزراعة والتجارة عام 1875، ثم رئيسا للوزراء عام 1882.

وجاء بعده فى عهد الخديوى إسماعيل، عبدالله عزت باشا، فى الفترة من 1868 إلى 1870، ومن 1876 إلى 1877، ثم أبو بكر راتب باشا، فى الفترات (1871 ـ 1871)، و(1873 ــ 1873)، وهو محافظ سابق للإسكندرية فى فترة 1854، ثم قاسم رسمى باشا (1878 ــ 1878)، وجعفر مظهر باشا (1878ــ 1878)، وأحمد رشيد باشا (1878ــ 1879)، حسن رستم باشا (1879ــ 1879).

وفى عهد الخديوى توفيق، كان أول رئيس للبرلمان محمد سلطان باشا فى الفترات (1881ــ 1883)، و(1883ــ 1884)، وهو والد الناشطة المصرية الشهيرة هدى شعراوى، وذكرت المراجع أنه كان فى معسكر مولاة قادة الاحتلال الإنجليزى، ورغم أنه كان محسوبا على الثورة العرابية إلا أنه رافق جيش الاحتلال لتقديم المعونة له.

ثم تبعه على شريف باشا (1884ــ 1884)، ثم عمر لطفى باشا (1894ــ 1899)، وتم تعيينه خلفا لعلى شريف الذى استقال، وانتهت فترة لطفى بوفاته، بحسب محمد خليل.

وفى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، كان أول رئيس للبرلمان هو إسماعيل محمدref="/tags/79070-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7">محمد باشا (1899ــ 1902)، وكان قد تم تعيينه فى أبريل 1888 عضوا بالبرلمان ثم أصبح فى 1896 وكيلا له، ثم عبدالحميد صادق باشا (1902ــ 1909) حيث استقال وقتها، ثم الأمير حسين كامل باشا (1909ــ 1910)، وتم تعيينه رئيسا للمجلس.

ثم محمود فهمى باشا (1910ــ 1913)، وأحمد مظلوم الذى استمر من (1913ـ 1914)، ثم فى عهد الملك فؤاد الأول ما بين (1924ـ 1924)، وكان قد ترشح عن دائرة محرم بك بالإسكندرية وتم انتخابه فى 1924.

وتبعه سعد زغلول باشا (1924ــ 1925)، و(1926ــ 1927)، ويشير صاحب كتابه «تاريخ الحياة النيابية فى مصر من عهد محمد على باشا» محمد خليل صبحى، إلى أن سعد باشا تم انتخابه فى 1914 كوكيل للمجلس فى عهد أحمد مظلوم، وتم انتخابه عن دائرة السيدة زينب بالقاهرة فى 1924، وكان رئيسا للوزراء.

ثم تبعه مصطفى النحاس باشا، وكان رئيسا للوزراء فى الفترة من (1927ــ 1928) عن دائرة سمنود بالدقهلية، ثم ويصا واصف باشا (1928ــ 1928) (1930ــ 1930)، وكان وكيلا لمجلس النواب ثم رئيسا له، وهو الذى هتفت له الجماهير حين وفاته «اشكى الظلم لسعد يا ويصا».

ثم محمد توفيق رفعت باشا (1931ــ 1934)، وتبعه أحمد زيور باشا (1924ــ 1924) ثم (1924ــ1924)، وكان رئيسا للوزراء مرتين، وتبعه محمد توفيق نسيم باشا (1924ــ 1925)، و(1936 ــ 1936)، وكان رئيسا للوزراء ثلاث مرات وجده هو لاظوغلى باشا، بالإضافة لمناصب وزارية أخرى فى فترات حكومة سعد زغلول كوزارات المالية والداخلية.

ياتى بعده فى رئاسة البرلمان المصرى، حسين رشدى باشا (1926ــ 1927) وهو رئيس وزراء سابق لأربع مرات فى الفترة من (1914ــ 1919)، ويعود أصله لأسرة ألبانية، وخلفه عدلى يكن باشا من (1930ــ 1930)، وترأس الحكومة ثلاث مرات.

أما فى عهد مجلس الوصاية على العرش، ترأس البرلمان الدكتور أحمد ماهر باشا (1936ــ1938)، وكان أيضا رئيسا للوزراء، وهو من أصول شركسية، وتم اغتياله أمام البهو الفرعونى للبرلمان فى 1945، ثم محمود بسيونى من (1936ــ1937) ثم (1937ــ1938).

وفى عهد الملك فاروق الأول كان هناك كل من الدكتور محمد بهى الدين بركات باشا (1938ــ1939)، وتعود أصوله لمحافظة كفر الشيخ، وكان قياديا بحزب الوفد، وشغل عضوية مجلس الوصاية بعد ثورة يوليو، ثم عبدالسلام فهمى جمعة باشا (1942ــ 1944)، ومن (1950ــ 1952)، ومحمد حامد جودة باشا (1945ــ1949)، ومحمد محمود خليل بك (1938ــ1942)، وعلى زكى العرابى (1942ــ 1944)، ومن (1950ــ 1952)، ومحمد حسين هيكل باشا (1945ــ1950).

أما بعد ثورة 23 يوليو 1952، وفى عهد الرئيس جمال عبدالناصر كان ترأس البرلمان عبداللطيف البغدادى (1957ــ 1958) وهو أحد الضباط الأحرار ووزير الحربية الأسبق، ثم محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق (1960ــ1961) (1964ــ1968)، وعٌرف المجلس وقتها باسم مجلس الأمة، ثم الدكتور محمد لبيب شقير (1969ــ1971) وهو وزير سابق للاقتصاد والتجارة الخارجية والتخطيط والتعليم العالى.

Comments

عاجل