المحتوى الرئيسى

هدوء نسبي في كافة جبهات القتال في سورية..مالذي تغير؟

10/09 12:51

بعد يوم حافل من المواجهات والاشتباكات حقق فيه الجيش السوري تقدماً في جبهاب حماه وحلب وريف دمشق، عاشت سورية اليوم هدوء نسبي شهدته كافة جبهات القتال.

مصدر ميداني قال أن سلاح الجو في الجيش السوري جدد غاراته التي استهدفت مقرات ونقاط تمركز وانتشار مسلحي “جيش الفتح” و “جند الأقصى” و”جبهة النصرة” وبقية الفصائل الإرهابية في ارياف حمص وحماه وإدلب وأوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

كما دمر سلاح الجو السوري عربات مدرعة وآليات ومقرات للجماعات المسلحة في مورك وطيبة الإمام وصوران وعطشان واللطامنة بريف حماة.

بينما شنت الطائرات الحربية السورية-الروسية غارات عدة استهدفت مواقع ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة للجماعات المسلحة في الهبيط وأطراف خان شيخون والمسطومة بريف إدلب.

وفي ريف حلب الشرقي, تمكنت وحدة من الجيش السوري من تدمير عربتي دفع رباعي مركب عليهما رشاشان ثقيلان, كما تم قتل 10 من عناصر “تنظيم داعش” في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

في حين استشهد طفل وأصيب 4 مدنيين بجروح نتيجة قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة على حي الحمدانية في مدينة حلب.

وإلى ريف درعا الذي عاد وانطفئ من واجهة الجبهات السورية بعد يوم واحد من اعلان انطلاق معركة فشدوا الوثاق التي اطلقتها الميليشيات المسلحة حيث اقتصرت المواجهات على استهداف مواقع الميليشيات المسلحة في بلدة داعل بريف درعا بالقذائف المتفجرة.

مراقبون يرون أن الهدوء التي عاشته الجبهات اليوم سببه قطع خطوط الامداد للميليشيات المسلحة في أكثر من منطقة بالإضافة لاستعداد كثير من عناصر تلك الميليشيات إلى قبول اتفاق المصالحة خصوصاً في حلب حيث تداول نشطاء حلبيون على مواقع التواصل الاجتماعي مزحة تقول “احذروا ليش محلات الحلاقين بحلب انزحمت هاليومين؟”.

نرشح لك

Comments

عاجل