المحتوى الرئيسى

الفنان الثائر مايك ماسي لـ"إيلاف": الصوت هو مشاعر أيضاً

10/09 12:41

تايلور سويفت تفاجئ أحد معجبيها بالغناء في حفل زفافه

سميرة سعيد: سأعتزل الغناء إذا عجزت عن تقديم الجديد

ماجدة الرومي تألقت غناءً تحت سفح الإهرامات

نجوم الغناء في دراما رمضان

إيلاف من باريس: إنّه مايك ماسي. فنان شاب لبناني ثائر، لا يشبه أي فنان آخر. شقّ طريقه بيده، بجهد ومثابرة ورصانة قليلًا ما عدنا نراها في عصر أغنيّة اللحظة. أحبّ أغنيته ونغمته فصار مرجعًا لكلّ من أراد ابتكار موسيقى مختلفة، خارجة عن المألوف. تخطّى فنّ مايك ماسي حدود وطنه منذ زمن، وكانت له أخيرًا مشاركة في المؤتمر العالمي للأصوات الإبداعية في مركز روي هارت الدولي في ماليرارغ جنوب فرنسا.

يروي ماسي لـ"إيلاف" عن هذه التجربة " انه مؤتمر يحصل مرّة كل أربع سنوات ويمتدّ على ثلاثة أسابيع بمشاركة ١٢ شخًصًا من كل أنحاء العالم. أهمّيته أنه برئاسة مدرّبة أصوات عالمية ومحلّلة فلسفية وباحثة أميركية تدعى كايا أندرسن وهي آخر تلامذة العالم الكبير في مجال الصوت ألفرد وولفسوهن".

يعترف ماسي بصعوبة هذا المؤتمر لما فيه من عمل تطبيقي معقّد وكتابة وبحث: "لا حاجة إلى دعاية في هذا الموضوع، أقوم بذلك لأطوّر مهاراتي وألتقي محترفين عالميين وأحسّن ورشات العمل التي أنفّذها في بيروت".

Voice Matters هو اسم ورشات العمل التي يركّز عليها ماسي حاليًا. يغوص في هذه التجربة ويؤكّد أنها لا تشبه أي ورشات عمل أخرى: "اعتدنا أن نربط الصوت بفنّ المخاطبة أو الغناء، هذا ليس كلّ شيء. هذه الورشات جديدة في العالم العربي وأنا أطوّرها باستمرار. الصوت هو أحاسيس ومشاعر أيضًا".

ينفي أن يكون قد أطلق هذه الورشات لأنها تؤمّن استقرارًا معيّنا يحتاج إليه الفنان أحيانًا: "على النقيض، فيها مغامرة، والحواجز تبدأ منذ البداية في تفسير ماهيّة هذه الورشات". يتحمّس لمشروعه الذي انطلق وتوسّع هذا الخريف، يتحضّر حتّى لخلوة متخصصّة في الصوت تمتد ثلاثة أيام كاملة وتعمل على تقنية العلاج الصوتي. 

حول جودة الموسيقى والإعلام، لماسي كلام كثير: "ما أقدّمه متاح إلى الجميع، لمن يحبّ الاستماع إلى الموسيقى وعنده أحاسيس. الناس تأخذ ما تعطيها". لا يلوم الإعلام، يعتبر نفسه محظوظًا من هذه الناحية، لكنه لا يخفي أن الإعلام لا يقوم بدوره في أحيانٍ كثيرة : "يخيب ظنّي حين أرى بعض النقد، لا نقد بنّاءً في لبنان، نقّادنا المحترفون قليلون. الفنّ الجيّد بحاجة إلى التفاتةٍ إضافية". يعترف بأن ألبومه "يا زمان" أثار ضجّة أكثر من "نسيج" لأنه أقرب إلى الناس: "نسيج، الذي قدّمته مع ساري وإياد خليفة، صعب، الشعر الصوفي لا يتقبّله الجميع، نخبوي؟ ربّما". 

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل