شكاوي من نقص الكتب الدراسية بصدفا والغنايم.. وطلاب نواجه صعوبة في المذاكرة   - أسايطة

الرئيسيه » بين الناس » تحقيقات » شكاوي من نقص الكتب الدراسية بصدفا والغنايم.. وطلاب نواجه صعوبة في المذاكرة  

شكا عدد من طلاب المراحل الأبتدائية والأعدادية والثانوية بمركزي صدفا والغنايم في أسيوط، من نقص عدد من كتب المواد الدراسية برغم من مرور أكثر من أسبوعين علي بداية العام الدراسي الجديد، بينما يقول وكيل الوزارة إن الكتب التي تأتي من الوزارة يتم توزيعها باستمرار.. “الأسايطة” ترصد المشكلة في التقرير التالي:

تقول منار محمد، تلميذة الصف السادس الأبتدائية بقرية المشايعة، إن مشكلة نقص الكتب في المواد الدراسية معاناة نواجها كل عام، الأمر الذي يتطلب مننا اللجوء إلي شراء الكتب الخارجية حتي يتثني لنا فهم ومذاكرة الدروس لأننا حتي الأن لم نستلم كتاب مادة العلوم التي تضم الكثير من الدروس العملية.

وتابع محمود أحمد، طالب بالصف الخامس الأبتدائي، أنه برغم من مرور أسبوعين علي بداية العام الدراسي الا أن حتي الأن لم نتسلم كتاب الدراسات الأجتماعية وقصة مغامرات في أعماق البحار، وقصة مادة التربية الدينية”عبدالرحمن بن عوف”، وتظل تلك المشكلة حتي قرب أنتهاء الترم الدراسي الأول.

ويعاني حسام رأفت، طالب بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة الثانوية بصدفا، من تأخر تسلم كتاب اللغة العربية والرياضيات، وبأعتبار تلك المادتين من أصعب المواد بالثانوية العامة، مشيرًا إلى دفع المصروفات الدراسية للمدرسة بالكامل، منوهًا أن ذلك تسبب في تعطل استذكار الدروس التي يحصلها من الحصص المدرسية، مضيفًا أنه سوف يلجي إلي شراء الكتب الخارجية.

وقالت شيرين على، طالبة بالصف الثالث الثانوى بمدرسة صدفا الثانوية بنات، إنها لم تتسلم كتاب الأنجليزى وكتاب الفلسفة وقصة اللغة العربية حتي الآن، وأمتحانات الشهر لم يتبقى عليها أسبوع، وأننا نذاكر وكمان نشترى الكتب الخارجية بأضعاف سعرها عن كل عام يعنى أحنا نعمل اية وأهالينا هتجيب من فين.

شكا محمد خالد، ولى أمر طالب بالصف الثانى الأعدادى بمدرسة المشايعة، أن أبنه لم يحصل علي كتاب اللغة العربية والحاسب الآلي في الوقت الذي طالب فيه مدرسيه بشراء الكتب الخارجين لكي يستطيع تحصيل المواد لأنه لم تخطر بعد المدرسة بوصول الكتب الناقصة.

وأضاف حسن على، ولى أمر لطالبين بالصف الرابع الأبتدائي والثالث الأعدادى بمدرسة الدوير، أن نقص الكتب تسبب فى خلق عبء أضافي علي أولياء الأمور، وهو أجباره على شراء الكتب الخارجية للأولاد، لأن أبنته بالصف الرابع الأبتدائي لم تتسلم كتاب الدراسات الأجتماعية ولاكتاب العلوم ولاكتاب التربية الدينية حتى الآن، ونجله  بالصف الثالث الأعدادى لم يتسلم كتاب الدراسات الأجتماعية وقصة طموح جارية فى اللغة العربية وقصة التربية الدينية.

وقال (محمد.م) مدرس مادة العلوم بأحدي المدارس، إن نقص الكتب الدراسية تتسبب في معاناه للطلاب ولمعلم المادة الذي يحتاج إلي مجهود اضافي في الشرح وكتابة كل صغيرة وكبيرة علي السبورة للطلاب حتي يستطيعون استذكار الدرس من ناحية وكتابة الواجب المنزل الذي يعتمد علي الكتاب المدرسي من ناحية أخري.

وقال أحد مديري المدارس، فضل عدم ذكر أسمه، إن المدارس ملتزمة بتوزيع الكتب الدراسية التي تصل لها من مخازن الإدارة دون علم متي تصل الكتب الدراسية للمدرسة، وعن نقص الكتب تقوم إدارة المدرسة بأخذ الإجراءات اللازمة والتي من شئنها إرسال مذكرات للإدارة التابعة لها بالكتب الناقصة.

واضاف مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم، إن هناك نقص في بعض الكتب الدراسية وذلك يرجع إلي تأخر وصل تلك المواد من المطابع بالقاهرة بالاضافة إلي أن هناك بعض المواد حصل بها تعديلات ويجري طباعتها مرة أخري، مؤكدًا أن خلال الفترة المقبلة سوف تصل الكتب علي مراحل.