المحتوى الرئيسى

«حذاء البرلمان»: للمعارضة وجه آخر | المصري اليوم

10/09 00:01

شهد البرلمان المصرى على مدار تاريخه العديد من وقائع «رفع الجزم» كنوع من الاعتراض على مواقف سياسية معينة، ولم يقتصر الأمر على رفعها، بل امتد الأمر إلى الاعتداء بها، كما حدث فى واقعة وزير الداخلية الأسبق زكى بدر والنائب الوفدى طلعت رسلان، والواقعة التى حدثت فى مجلس النواب الحالى عندما ضرب بها النائب كمال أحمد رأس النائب توفيق عكاشة، وكان مصير جميع من قاموا بهذا الفعل الإحالة للجنة القيم.

ففى عام 1987 تشاجر النائب الوفدى طلعت رسلان مع وزير الداخلية زكى بدر، بسبب قيام الأخير بشن هجوم حاد على المعارضة بمن فيهم الرموز الوفدية، الأمر الذى أثار غضب طلعت رسلان وحاول الاعتداء على وزير الداخلية، فبادر وزير الداخلية بصفع النائب على وجهه، وقام بخلع حذائه وضرب به رسلان.

أما الواقعة الأشهر الأخرى عام 2006، فقام فيها النائب الراحل طلعت السادات برفع الحذاء فى وجه النائب أحمد عز، واتهمه بالتلاعب فى البورصة مستعينا برئيس الوزراء أحمد نظيف».

وبسبب إسرائيل، تم رفع الحذاء 3 مرات، أقربها ما حدث هذا العام عندما قام النائب كمال أحمد بالاعتداء على زميله النائب توفيق عكاشة بالجزمة، اعتراضا على قيام الأخير بلقاء السفير الإسرائيلى فى منزله بالقاهرة، وقام الدكتور على عبدالعال برفع الجلسة حتى لا يتحول الأمر إلى معركة أكبر فى ظل تضامن العديد من النواب مع كمال أحمد، الذى ظل يلوح بجزمته للنائب توفيق عكاشة حتى تم إخراجه من الجلسة، وتمت إحالة النائب كمال أحمد للتحقيق وتم حرمانه من حضور باقى جلسات دور الانعقاد.

وفى عام 2009، وأثناء مناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، قام نائب الحزب الوطنى نشأت القصاص موجها اتهامات حادة للمعارضة وعلى رأسهم جماعة الإخوان بأنهم يعملون لصالح أعداء مصر، فقام النائب الإخوانى أشرف بدر الدين برفع الحذاء وتوجيه شتائم لنواب الحزب الوطنى، فقرر الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس إحالته للجنة القيم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل