المحتوى الرئيسى

اختفاء أنابيب الغاز في الأقصر بعد إغلاق مصنع "الطود"

10/09 12:48

يعانى مواطنو الأقصر من نقص شديد فى أسطوانات الغاز بالمحافظة، وأرجع المسئولون السبب إلى إغلاق مصنع بوتاجاز الطود والوحيد فى المحافظة، الأزمة التى تضرب المحافظة حاليا، والتى أدت بالبعض إلى العودة لطهى الطعام بما يعرف بـ«الكانون» أو الموقد بديلا عن أسطوانة البوتاجاز.

سيد مصطفى، من أهالى مدينة إسنا يقول إن المدينة تعانى منذ ما يقرب من شهرين من نقص اسطوانات الغاز، وأصبح سعر الأسطوانة الواحدة يصل إلى 15 جنيها فى حال تم شراؤها من أحد المستودعات والتى أصبحت تتسلم حصتها من مصنع قفط بقنا».

يشير «مصطفى» إلى أن الحصة التى تتسلمها المستودعات من قنا لا تكفى حاجة المواطنين، لافتا إلى بلوغ سعر الأنبوبة الواحدة فى السوق السوداء من 25 إلى 30 جنيها.

أما أكثر الأماكن التى انتشرت بها بيع أسطوانة البوتاجاز بسعر السوق السوداء فكانت طيبة بشمالى الأقصر، تقول أسماء سلامة إن سعر الأسطوانة قبل حدوث الأزمة، كان يصل 25 جنيها بالسوق السوداء لكن الآن تخطت الأسطوانة هذا السعر وأصبحت تباع بدون سعر ثابت دون أدنى رقابة من المسئولين المعنيين.

وفى الطود الكائن بها المصنع المغلق وصفت إسراء عبده - ربة منزل - توافر أسطوانات الغاز بـ«الشاحة» منذ أيام انتهت أسطوانة بوتاجاز المنزل ولم نجد البديل بأى مستودع بالمنطقة، مضيفة: فاضطررنا شراء أسطوانة بوتاجاز من العزبة المجاورة والتى تبعد مسافة كيلو ونصف الكيلو عن المدينة.

وفى ذات السياق لأجل محاولة حل الأزمة، ناقش محمد بدر، محافظ الأقصر مع المهندس عادل الشويخ، رئيس شركة بتروجاس، سبل إعادة تشغيل مصنع تعبئة أسطوانات البوتاجاز بالطود، بحضور العميد أيمن مدنى، رئيس مركز الطود، والعميد محمد عمر، مدير إدارة الحماية المدنية. وقرروا تشكيل لجنة من قبل اللواء مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية لبحث كافة الاجراءات الاحتياطية التى تم تفعيلها بالمصنع لحماية أرواح العاملين وأهالى المدينة بالكامل فى حالة حدوث حريق، وبحث مدى ملائمة المصنع للتشغيل، وتطبيق كافة معايير الأمان والحماية كشرط أساسى للتشغيل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل