من سيشارك في معركة تحرير الموصل؟

في مشهد قيل عنه هوليودي وخلال ساعات استولى مسلحوا داعش على الموصل عام 2014 ، موصل التي تعدادها السكاني يقارب المليون نسمة ، وخلال العامين الماضيين أصبحت من أهم مدن الخلافة المزعومة وخصوصا ً موقعها الممتد من شمال العراق إلى شرق سورية الحدودي ، وحاضنة بشرية ومركز تجميع ضخم لمرتزقة داعش .

ومع ارتفاع حدت العمليات العسكرية في سورية وخاصة شمالها الشرق والبادية وبعد سيطرت وحدات حماية الشعب على الشريط الحدودي الشمال الشرقي وصولا ً إلى الشدادي وتحرير تدمر وتوجيه ضربات قوية لداعش في عمق البادية السورية وريفي حمص وحماة ،وفرض حصار شبه محكم على الرقة العاصمة الأهم أيضا ً للخلافة المزعومة وفصلها عن الحدود التركية وبقائها معلقة بدير الزور والموصل بنسبة ضئيلة ، أصبحت معركة الموصل وشبكة مع التقدم الكبير للقوات الحكومية العراقية والمتحالفة معها في العراق ، فمن هي القوى التي ستشارك في المعركة المرتقبة .

يشارك في العملية بشكل أساسي القوات العراقية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، وأيضاً أكد قائد فرقة “الرد السريع” اللواء ثامر الحسيني أن قواته ستشارك في معركة تحرير الموصل المرتقبة بثلاث ألوية قتالية، مشيراً إلى إدخال أجيال جديدة من الصواريخ وطائرات الاستطلاع الحديثة خلال المعركة ،وتعد فرقة الرد السريع تشكيل رسمي ضمن تشكيلات الشرطة الاتحادية .

كذلك سيشارك في العملية “الحشد الوطني” بزعامة محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، ويتألف هذا الحشد من مقاتلين من العشائر ، وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قد أعلن في وقت سابق أن” الحشد الشعبي ” ستشارك في معركة تحرير الموصل . أيضا ً عززت قوات البشمركة ” التابعة لحكومة أقليم شمال العراق ، وجودها الميداني في جميع المحاور المحيطة بمدينة الموصل مع اقتراب موعد انطلاق المعركة المرتقبة لتحرير المدينة ،

ورصدت الحدث نيوز صورا ً نشرتها حكومة الإقليم يظهر فيها تجهيز مخيمات خاصة ربما بالنازحين المتوقعين من الموصل بعد بدأ المعركة.

وفي الإطار نفسه كان أعلن حزب العمال الكردستاني أن قوات ” الكريلا ” التابعة له في جبل قنديل والمتواجدة في جبل سنجار جاهزة للمشاركة في المعركة ولم يصدر أي تصريح رسمي للحكومة العراقية في هذا الخصوص حتى اللحظة ، فيما بقيت مشاركة القوات التركية المتواجدة في معسكر بعشيقه معلقة بعد اعلان الحكومة العراقية والبرلمان العراقي أنها قوات محتلة ورفضت مشاركتها نهائيا ً وطالبت بخروجها من العراق.