بعد فضيحة "ترامب" الجنسية.. ساسة أمريكيون فى مرمى هجوم وسائل الإعلام

عندما يقرر رجل السياسة إقامة علاقة سرية مع امرأة وينصاع وراء رغباته، متجاهلا صوت العقل، تحدث الطامة الكبرى ويكتب بيده نهايته السياسية و الاجتماعية، حيث تسببت العلاقات النسائية الخاصة لبعض الساسة في العزل من المنصب أو الاختفاء نهائيا من المشهد السياسي جراء ما فعل يجسد هذه المقولة الشهيرة "ومن الحب ما قتل".

وبين ليلة وضحاها أصبح المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية "دونالد ترامب" في مرمي نيران المجتمع الأمريكي، عقب تسريب صحيفة "واشنطن بوست" شريطًا جنسيا لـ"ترامب"وهو يتفاخر بممارسة الجنس مع النساء والتحرش بهن.

ليبقي السؤال قائماً هل الفضائح الجنسية السلاح الخفي في الانتخابات الأمريكية أم أن ما يحدث محض صدفة و لا علاقة له بمعارك الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟؟.

وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" عدد من الساسة تسببت العلاقات الجنسية لهم في وضعهم مرمي نيران الإعلام و الجماهير. 

أدي تسريب مقطع صوتي جنسي للمرشح الرئاسي "دونالد ترامب" عقب تسريب هذه المقطع من صحيفة "واشنطن بوست" و الذي سجل في عام 1995 ، إلى تراجع الكثير من الجمهوريين عن دعم "ترامب" في الانتخابات ودعوة آخرين له بالتنحي من السباق واستبداله.

فبين ليلة وضحاها أصبح ترامب في مرمي نيران المجتمع الأمريكي  عقب تسريب الشريطً الجنسي لـه وهو يتفاخر بممارسة الجنس مع النساء والتحرش بهن

اشتغل الرأي العام العالمي في فترة نهاية التسعينات بفضيحة الرئيس الأسبق "بيل كلينتون"، مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، وهي الفضيحة التي أدت في النهاية إلى اعتراف كلينتون بتلك العلاقة بعد تحقيقات طويلة.

واعترف الرئيس الأسبق كلينتون بخجل على شاشة التلفاز بأنه علي علاقة عاطفية بمونيكا، وأنه كذب على الشعب الأمريكي من قبل عندما نفى وجود أي علاقة معها، ولكنه أكد أنه لم يقم معها أي علاقة كاملة.

استقال الجنرال ديفيد بترايوس ،مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، بعد انتشار فضيحة نسائية له وقدم استقالة من منصبه على خلفية إقامته علاقة خارج إطار الزواج.

وبعد فترة كشف سر السقوط المفاجئ للرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ، والذي أطاحت به غيرة امرأة، عندما بعثت الضابطة السابقة بالجيش باولا برودويل، والتي كانت تربطها علاقة بالجنرال السابق المتزوج، برسالة تهديد، عبر البريد الإلكتروني، لامرأة أخرى تدعى جيل كيلى كانت مقربة من الجنرال.

واستغرب البعض بأن رجلاً بمكانة "باتريوس" يمكن أن يرتكب أخطاء توضع في خانة المراهقين، حيث كان يرسل لها رسائل خاصة من حساب بريد الوكالة الرسمي دون الأخذ بالاعتبار المخاطر الأمنية.

قام السياسي الأمريكي وعضو مجلس النواب الأمريكي السابق عن دائرة نيويورك النيابية التاسعة "أنتوني وينر" بتبادل صور فاضحة له مع عدة نساء قبل وبعد زواجه من هما عابدين وتسربت العديد من تلك الصور للإعلام في مايو 2011، مما دفعه للاستقالة من منصبه في 21 يونيو 2011.

واعترف "أنتوني وينر" أنه أقام حوارات عدة غير لائقة على تويتر وفيسبوك وعبر البريد الإلكتروني وأحيانا عبر الهاتف مع نساء التقى بهن على الانترنت"، وقد أرسل وينر صورة له في سرواله الداخلية عبر تويتر.