المحتوى الرئيسى

مئات القتلى والجرحى في غارة للتحالف على "مجلس عزاء" بصنعاء

10/08 18:43

قالت مصادر يمنية مطلعة، اليوم السبت (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، إن عبد القادر هلال، أمين العاصمة صنعاء الموالي للحوثيين قتل في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على قاعة عزاء جنوبي العاصمة، بينما لم يرد بيان من قوات التحالف يفيد بذلك حتى عصر اليوم. وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اللواء جلال الرويشان، وزير داخلية الحكومة التي شكلها الحوثيون وحلفاؤهم نجا من الغارات، في حين أشارت إلى مقتل قيادات حوثية أخرى لم تسمها.

يبدو أن الحوثيين يريدون الانسحاب من صنعاء وتسليمها إلى "الجهات المعنية في الدولة" دون تحديد هذه الجهات، وفق تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية. في غضون ذلك، تتواصل المعارك بمناطق مختلفة من البلاد. (13.08.2015)

أعلنت المنظمة الأممية لرعاية الطفولة "اليونسيف" بعد تلقيها معلومات من السلطات الصحية اليمنية عن تسجيل حالات إصابة بمرض الكوليرا، فيما يسعى المبعوث الدولي ولد الشيخ إلى ترتيب هدنة قريبا. (07.10.2016)

وقالت مصادر طبية لـ (د.ب.أ)، إن عدد ضحايا الغارات يفوق 140 قتيلا وجريحا، في حين ما تزال عملية الإنقاذ مستمرة حتى الآن. ووجهت مستشفيات العاصمة صنعاء نداء استغاثة لليمنيين، للتبرع بالدم، لإنقاذ الضحايا. وذكر شهود عيان، أن أربع غارات جوية قصفت القاعة الكبرى بشارع الخمسين والتي تتسع لنحو 800 شخص، خلال عزاء نظمه اللواء جلال الرويشان، مشيرة إلى أن إحدى الغارات استهدفت المسعفين. وبحسب المصادر، فقد حضر العزاء اللواء الرويشان وقيادات موالية للحوثيين والرئيس السابق، علي عبدالله صالح.

وتحدث الشهود عن نقل عدد كبير من الضحايا في سيارات إسعاف من موقع الهجوم حيث تصاعدت أعمدة الدخان. وقال مسعف إنه توجد جثث مبتورة الأعضاء وأخرى متفحمة دون أن يوضح عددها. وقال أحد المستشفيات إن 20 شخصا على الأقل خرجوا بعد تلقيهم العلاج. وتحالف الرويشان مع الحوثيين، المدعومين من إيران، بعد فرار الرئيس عبد ربه منصور هادي من اليمن مع تقدم الحوثيين صوب مقر إقامته في مدينة عدن بجنوب البلاد في مارس/ آذار 2015.

رأت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود بعد زيارة إلى اليمن أن الحصار الذي يفرضه التحالف بقيادة السعودية "يقتل" المدنيين كما تفعل الحرب تماما. الصورة لسكان من مدينة تعز اليمنية. وقد صرح قائد "المقاومة الشعبية" في تعز حمود المخلافي بأن مقاتليه بحاجة أكبر إلى دعم التحالف في مواجهتهم للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

المتمردون الحوثيون يقصفون مناطق مأهولة بالسكان في عدن، دون أن يكترثوا بالمدنيين الباقين هناك. في الصورة جندي سعودي يقف في مطار عدن بعد أن تمكنت قوات التحالف بقيادة السعودية وبالتعاون مع المقاتلين المولين للرئيس هادي من إخراج الحوثيين من المدينة.

هيومن رايتس ووتش قالت إن غارة التحالف العربي، التي أودت بحياة 65 من المدنيين في "مخا" جنوب غرب اليمن يمكن تصنيفها كـ "جريمة حرب". ويشكل المدنيون القسم الأكبر من الضحايا الـ 3700 الذين سقطوا في النزاع المستمر منذ أربعة أشهر، بحسب الأمم المتحدة.

وقد أعلنت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع في اليمن لم يلتزما بالهدنة، التي تم الإعلان عنها لمدة 5 أيام، لإدخال مساعدات طارئة وسط نقص حاد في الوقود والأغذية والأدوية.

يعاني اليمن من نقص حاد في المواد الغذائية والوقود، وخصوصا الأدوية، نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية. وتبرر السعودية هذا الحصار بأنه وسيلة لمنع إمداد الحوثيين بالسلاح، بيد أن المدنيين هم المتضررون في المقام الأول.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل