النيابة في مرافعتها: رجل دخل النقابة بمرتبتين وقال: إني رسول خالد البلشي.. يا حسرة على العباد

قالت النيابة العامة في مرافعتها في قضية محاكمة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوي المجلس خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، إن القضية كانت بسبب انحراف بعض أعضاء المجلس عما وصفته بـ«السلوك القويم» الذى مارسته النقابة منذ نشأتها.

وأضافت النيابة أن القضية لم تأت انتقاماً من النقابة أو تجنياً عليها، وإنما لردع المخالفين ممن حاولوا اصطناع البطولة لكسب أصوات الناخبين.

وتابعت مرافعة النيابة: «إني لأستشعر جدران النقابة تبكي على ماضيها التاليد وتاريخها المديد، وكيف دنسه المتهمون بسلوكهم، كيف لطخ بمكرهم، فجعلوها سترًا على من طلبتهم العدالة ونكبوا صراطها المستقيم»، وأكملت: «والأعجب أن يستمر المتهمون في غيهم وإهانة هذه الجدران العتيقة، فيبعث ثالث المتهمين رجلًا بمرتبتين، فقال افتحوا الأبواب فإني رسول خالد البلشي، ولراحة المعتصمين أسعى وأبغى،  أيا حسرة على العباد فتحوا نقابة الصحفيين للمراتب وجعلوا من قاعاتها قصة للمطاعم والمشارب، يالله كم تحملت هذه الجدران من إهانة ولم تتصدع من الذل والمهانة ثم يصرخون عقب ذلك اقتحمت نقابة الصحفيين».

واستمعت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بمحكمة عابدين، اليوم السبت، إلى مرافعة النيابة في محاكمة يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشي وكيل المجلس، في القضية رقم 8100 لسنة 2016، على خلفية اتهامهم بإيواء «مطلوبين»، والتستر على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.