المحتوى الرئيسى

طائرات في كتابات الفراعنة الهيروجليفية في مصر

10/08 12:07

هل وُجد أخيراً إثبات على السفر عبر الزمن؟ فقد عُثر على ألغاز لطائرات وهليكوبترات في الكتابات الهيروغليفيّة المصريّة!

صاحبو نظريّات المؤامرة وعلماء الآثار المبتدئين إعتبروا هذه الكتابات دليلاً قاطعاً وواضحاً على أنّ المصريّين القدامى كانت تزورهم كائنات تحضر لهم التكنولوجيا المتقدّمة من المستقبل!

و يُقال في هذا الإطار أنّ هذه الكتابات الهيروغليفيّة التي يعود عمرها الى 3 آلاف سنة والتي وُجدت في معبد سيتي الأول في أبيدوس، مصر، تجسّد لا شيء أقل من هليكوبتر وطائرة ومركبة نقل ذي تصميم مستقبلي، ما بين الحشرات المعتادة والرموز والأفاعي.

كما و أصبحت الكتابات معروفة بإسم “هيروغليفيّات الهليكوبتر” ما بين العلم المبتدئ ودوائر التآمر، بحيث تحظى نظريّتهم بالعديد من المؤيّدين لما تفيد به بأنّه إذا كانت الحضارات القديمة تضع هليكوبترات ومركبات حديثة في أعمالها الفنيّة، فهذا يعني بأنّ أفرادها قد رأوها من قبل أو على الأقل شاهدوا صوراً لها.

ولكي يحصل ذلك، فلا بدّ أن يكون شخصٌ من المستقبل قد أعاد اللقطات إلى تلك الحقبة من الزمن!

هذا وهناك البعض ممّن يعطون النظريّة بعداً جديداً من خلال جعل الكائنات الفضائيّة جزءاً من المعادلة…

فهناك أسطورة رائجة جدّاً تقول بأنّ “العرق المتقدّم”الذي أعطى تفاصيل التكنولوجيا المستقبليّة للمصريّين، هم في الواقع زائرون من كوكبٍ بعيدٍ جدّاً ومتطوّرٍ كثيراً جاءوا كي ينشاركوا معرفتهم مع المجتمعات البدائيّة على الأرض.

نظريّة مؤامرة الكائنات الفضائيّة القديمة تزعم بأنّ مخلوقات غير أرضيّة كانت وراء بناء الأهرامات وستونهينج وغيرها من المعالم الشهيرة حول العالم.

إنّه خبير بالمخلوقات الفضائيّة يجول حول الولايات المتحدّة ويعطي أحاديث حول الأبحاث التي يجريها.

وفي مؤتمرٍ حول المخلوقات الفضائيّة عُقد في وارمنستر، قدّم هيروغليفيّات الهليكوبتر كي يستكمل النقاش، فدلّ عليها وقال: “أنظروا، لديها ما يشبه شفرة الدوار وهذا ما يبدو وكأنّه الدفة هنا”.

ثمّ إنتقل إلى الطائرة وقال: “ما رأيكم بهذه؟ هل هذه الدفّة وهذا الجانح؟ أنا لا أقول أنّ هذه هليكوبتر ولكنّ الأمر يستحقّ الأخذ بعين الإعتبار: لماذا وضعوا هذا الصور وهل سبق و رأوها من قبل؟”.

يبدو أنّه هناك تفسيرات أخرى لا علاقة لها بالسفر حول الزمن في ما يتعلّق بهذه الكتابات.

أوّلاً، المشكّكون يقولون بأنّ عدم ذكر أي مركباتٍ كهذه أو زائرين عبر الزمن في الكتابات المصريّة ينفي فكرة السفر عبر الزمن بشكلٍ واضحٍ.

كما و يلفتون النظر إلى أنّ المصريّين وثّقوا جميع الأحداث وكانوا فخورين جدّاً بإنجازاتهم، ما يجعل فكرة عدم توثيق زيارة أشخاص من المستقبل لهم غريبة جدّاً…أو إذا فعلاً وثّقوها، فهي لا يمكن أن تكون مخبّأة في جزءٍ مخفيٍّ من الهيروغليفيّات بالقرب من السقف.

وهناك دلائل أيضاً بأنّه في حين أنّ الصور الأصليّة لهذه الهيروغليفيّات المذكورة تظهر هذه الأشكال، إلّا أنّ اللقطات قد تكون قد خضعت لتعديلاتٍ رقميّة كي تجعلها تبدو أوضح.

لكنّ مشكّكين آخرين دحضوا هذا المزاعم، وبحسب موقع “راين إز كول”، فالنتائج هي نتيجة خطأ كبير بحيث أنّ هذه الصور المستقبليّة تمّ خلقها عن طريق الحادثة بسبب تداخل كتابة إسم مصري مع آخر.

وهنا يقول المختصّون بالتاربخ المصري بأنّ تداخل المنحوتات لم يكن أمراً غير مألوفاً وكان يؤدّي إلى “خطأ مطبعيٍّ”.

وفي تقرير ينظر في هذا اللغر، قال الموقع بأنّ الفراعين كانت لهم 5 أسماء وكل إسم كان يبدأ بصورة توضيحيّة محدّدة وهي:

إسم الولادة (بطّة وشمس- في خرطوش بيضاوي الشكل)

إسم العرش (نحلة ونبتة البردي- الإسم في خرطوش بيضاوي الشكل)

إسم الساعة (صقر فوق خرطوش مستطيل)

إسم حورس الذهبي (صقر يجلس على غنيمة)

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل