المحتوى الرئيسى

ميركل في مهمة اقتصادية في أفريقيا لكبح تدفق المهاجرين

10/07 22:15

أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على ضرورة دعم دول القارة الأفريقية ذات الزيادة السكانية المطردة حتى لا يتدفق المهاجرون واللاجئون إلى أوروبا. وقالت في كلمة لها أمام احتفالية أقامتها دائرة طلاب حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بمناسبة مرور 65 عاما على تأسيسها مساء اليوم الجمعة( السابع من تشرين الأول / أكتوبر2016) في برلين- إن هذا هو السبيل الوحيد للحيلولة دون توجه المزيد من سكان الدول الفقيرة أو التي تعاني سوء الحكم إلى أوروبا.

جددت المستشارة أنغيلا ميركل دعوتها إلى توقيع اتفاقات مع دول أخرى تتيح ترحيل طالبي اللجوء، الذين رفضت طلباتهم. ميركل، التي تواجه انتقادات في بلادها بسبب موقفها من اللاجئين، ترى في الاتفاقية مع تركيا نموذجا يمكن تعميمه. (26.09.2016)

ألمانيا منقسمة بين من يساند مقولة ميركل الشهيرة "سننجح في ذلك" وبين منتقدي سياسة اللجوء. ألمانيا تغيرت بعد مرور عام على قرار فتح الحدود، بحسب وجهة نظر فريتشا سبازوفسكا. (02.09.2016)

وتبدأ المستشارة الألمانية الأحد جولة تستمر ثلاثة أيام وتشمل مالي والنيجر وأثيوبيا، لتكثيف التعاون مع هذه الدول من اجل وقف تدفق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا من إفريقيا.

 وستبدأ ميركل زيارتها بمالي والنيجر، اللتين تشكلان معبرين كبيرين للراغبين في اللجوء. وأشارت ميركل إلى أن عدد سكان أفريقيا سيتضاعف خلال 35 عاما المقبلة، مضيفة بالقول: "إن رفاهية أفريقيا تتوقف على كيفية حياتنا نحن في ألمانيا".

وكان السفير الألماني في نيامي أعلن هذا الأسبوع أن ألمانيا ستبني قاعدة عسكرية في النيجر لدعم بعثة الأمم المتحدة التي تحارب الجهاديين في مالي المجاورة.

ع.أ.ج / ح ح (د ب أ، أ ف ب)

هذه الطفلة الجميلة تدعى شهد، تسكن في وسط برلين حيث قام دانييل بالتقاط صور لأطفال لاجئين ونشرها في مجموعة بعنوان "لديهم أسماء". وعن سبب قيامه بهذا العمل يقول "أريد أن أقدم للجمهور الإنسان الحقيقي خلف كلمة (لاجئ)، وأنا متأكد عندما يتواصل الناس فيما بينهم ويتحدثون مع بعضهم سيجدون الكثير من الأمور المشتركة".

إلهام طفلة كردية سورية في التاسعة من عمرها. لاحظ المصور دانييل ما تخفيه عيناها من حزن عميق، إلا أنها قد تبدو سعيدة في أوقات أخرى كباقي الأطفال من عمرها، حين تلعب بمرح وتضحك. أشار دانييل إلى أن ما يميز هذه الطفلة هو أنها "عندما تكون سعيدة هناك مزيج من السعادة والحزن يظهر في ملامحها بشكل مميز وغريب جداً".

يبلغ علي الرابعة من عمره تقريباً، جاء من العراق مع عائلته إلى ألمانيا حيث رُفض طلبهم باللجوء. وهم الآن في خضم عملية الإجراءات القانونية بعد الطعن بقرار الرفض والحصول على حق اللجوء. وينتظر علي مع عائلته الحصول على حق اللجوء والإقامة في ألمانيا من أكثر من سنة.

زينب (8 سنوات) ورقية (6 سنوات) من العراق. يصف زونينتاغ الوضع الإداري الخاص بأوضاع اللاجئين بأنه "فوضوي"، بالرغم من مساعي العديد من المنظمات الخيرية للتخفيف من وطأة هذه الفوضى. ويقول إن "مشكلة الفوضى لا تشكل سوى جزء من المشاكل اليومية الهائلة التي يواجهها اللاجئون، مثل الفشل الإداري ومعاداة الأجانب المتفاقمة وغيرها الكثير من المآسي".

قام زونينتاغ بالتقاط صورة له مع زينب، ويصفها بقوله "زينب، ذكية جداً وناضجة جداً بالنسبة لعمرها". كالعديد من الأطفال في مركز الإيواء، تعلمت اللغة الألمانية بسرعة كبيرة، اللغة التي يواجه البالغون صعوبة بالغة في تعلمها، لذلك أثبتت برامج التبادل اللغوي مع الألمان نجاحاً باهرا في تعلم اللغة".

هذه الطفلة الجميلة هي ألما عمرها 6 سنوات مع والدها أحمد. يعتقد زونينتاغ بأن الطريقة الأمثل لمساعدة الناس هي بالتوجه إلى مراكز الإيواء وتقديم المساعدة لهم. ويضيف "لدينا كلنا الأساسيات نفسها، نحن نأكل ونشرب وننام. وكلنا نسعى لرعاية عائلاتنا في بيئة آمنة ومناسبة. وبتواصل وتحدث الناس مع بعضهم سيدركون حجم الأمور المشتركة بينهم، لأننا جميعنا بشر".

زهراء..وصف المصور الطفلة زهراء بكلمات بسيطة: "زهراء طفلة مشاغبة، حالمة، رقيقة. تتمتع بقلب كبير ينضح بالحب". هذه هي زهراء من العراق التي لا تتجاوز السابعة من العمر.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل