المحتوى الرئيسى

شباب يمني: لو كان الأمر بيدنا..

10/07 17:53

“لو كان الأمر بيدي، سأبدأ بإعادة النظر في النظام التعليمي والعملية التربوية بشكل عام”، يقول فؤاد راجح، وهو شاب يمني، في رد على سؤال لموقع (إرفع صوتك)، حول أولويات مكافحة التطرف والإرهاب بالنسبة اليه، فيما لو أتيح له الوصول يوماً إلى موقع صنع القرار.

وتباينت ردود المواطنين الذين تم استطلاع آراءهم في الشارع اليمني على هذا السؤال، لكن إصلاح التعليم كان القضية الأكثر الحاحاً في رأي معظم المتحدثين، للتصدي لظاهرة التطرف.

وأكد فؤاد راجح أنّه يجب تطوير المناهج التعليمية وتنقيحها من أي أفكار أصولية تؤجج التطرف وكراهية الآخرين، “ولو بيدي القرار سأسمي المناهج الدينية: أفلا تتفكرون أساسي أو أفلا تعقلون أساسي (2) أو أفلا تتدبرون ثانوي وجامعي (3)”.

وأضاف أنّ قراره الآخر سيكون حل كافة الأحزاب الدينية، “لن يكون هناك مجال سوى لأحزاب سياسية بأيديولوجية ديموقراطية محضة وواضحة ومن دون لبس”.

وترى رباب يحيى الظفيري، 24 عاما، أن المرأة هي الأساس في صلاح أو فساد المجتمع وفي إنتاج جيل سوي أو متطرف.

وتابعت الظفيري التي تخرجت حديثاً من كلية الشريعة والقانون في جامعة صنعاء “لذلك سأُفعل كل القوانين التي تمنح المرأة حقوق إيجابية تُنتج مجتمعا سويا”.

وأكدت لموقع (إرفع صوتك) أن التعليم الإجباري للفتيات مع إصلاح العملية التعليمية سيكون أيضاً في قائمة أولوياتها.

وفي السياق، يقول عمار العبسي، 26 عاما، والذي تخرج هو الآخر حديثاً من كلية المجتمع بصنعاء، لموقع (إرفع صوتك) إنّه سيفرض رقابة صارمة على المساجد، والجامعات الدينية أو تلك التي يديرها أو يمتلكها إسلاميون “كونها منبع لإنتاج متطرفين”.

ويتفق في الأمر حسين السامعي، 24 عاما، الذي يعتقد أن مكافحة الإرهاب تقتضي لجم الخطاب الديني المتطرف من خلال إغلاق المدارس والمعاهد الدينية الخارجة عن رقابة الدولة ونشر قيم التسامح والوسطية والمدنية في مناهج التعليم وقنوات التواصل الاعلامية.

وعلى نحو مختلف يذهب بشير علي، 25 عاما، إلى أن الأولوية في مكافحة التطرف ينبغي أن تنصب على “محاربة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب”.

ويؤكد بشير، الذي يعمل في محل للحلاقة في صنعاء، لموقع (إرفع صوتك)، أن الفساد سبب رئيسي للتطرف “لكونه يحرم الشباب من الحصول على فرص عمل وبالتالي ينخرطون ضمن الجماعات الإرهابية”.

وبالنسبة لسليمان محمد حميد، 20 عاما، وهو طالب في كلية العلوم بجامعة صنعاء فإن إعادة النظر في خطاب وسائل الإعلام الرسمية والخاصة أمر في غاية الأهمية. “الإعلام يتحمل جزء كبير من المسؤولية، يجب أن يكون لدينا إعلام حر يعبر عن الناس لا تسيطر عليه الحكومة ولا المتنفذين”.

عبد الرحمن الشاحبي، 19 عاما، خريج ثانوية عامة منذ عامين، ويعمل حالياً سائق دراجة نارية في صنعاء، يقول لموقع (إرفع صوتك) إن الحرب الدائرة في اليمن تدفع باتجاه تصاعد ثقافة الكراهية والتطرف الديني والمذهبي، وبروز الجماعات الإرهابية.

“لذا سيكون أول قراراتي هو حوار سياسي شامل، والبدء ببناء دولة ديموقراطية مدنية حديثة”، يقول الشاحبي الذي يطمح بالالتحاق في كلية الطب بجامعة صنعاء.

*الصورة: طلاب يمنيون يغادرون بوابة جامعة صنعاء/إرفع صوتك

يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

أطلقت حملة “إرفع صوتك” بهدف تشجيع الشباب في الشرق الأوسط على أن يكونوا جزءاً من النقاش الدائر حول مواضيع التطرف والأسباب التي أدت الى ظهور الإرهاب. ففي وقتٍ تستمر وسائلُ إعلامٍ مختلفة بعكس اهتمامات ومصالح سياسية وإثنية معينة، أوجدت فروع شبكة الشرق الأوسط للإرسال (قناة “الحرة” وراديو “سوا” والقسم الرقمي للشبكة) لنفسها مصداقية مهنية مهمة وسط أجواء الانحياز التي تعمل فيها وسائل إعلام مختلفة، وذلك بتقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة والموزونة.

إعداد إلسي مِلكونيان: منحت مواقع التواصل الاجتماعي مستخدميها إمكانية التواصل على مدار الساعة. لكنها سهلت الأمر...المزيد

حلقة يوم الاثنين، 10 تشرين الأول/ أكتوبر: العراق وتركيا أزمة دبلوماسية وتواجد عسكري على الأرض....المزيد

أربيل – بقلم متين أمين: لعبت الماراثونات في السنوات الأخيرة دورا مهم في إشاعة فكر...المزيد

مصر – بقلم الجندي داع الإنصاف: تسعى دول العالم بالكثير من طاقاتها إلى دحض الإرهاب...المزيد

متابعة خالد الغالي: كشف شاهد عيان من مدينة الشرقاط العراقية (جنوب الموصل) أن السكان يعيشون أزمة...المزيد

بقلم علي قيس: يستمر تنظيم داعش الإرهابي بإغواء الشباب حول العالم، محاولا الإيقاع بعدد منهم...المزيد

بقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل