المحتوى الرئيسى

دمر 90 % من بطاريات المدفعية الإسرائيلية.. "أبو غزالة" تواضع العظماء وبطولة العسكريين

10/07 14:03

هو أحد الرموز والقدوة الكثيرين الذين قدموا أرواحهم وعمرهم فى سبيل ان تظل مصر رايتها خفاقة بين الأمم , والتى ستظل صفحات التاريخ تذكر سيرتهم العطرة الى اخر الزمان .

 المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، ولد فى قرية زهور الأمراء فى الدلنجات بحيرة فى15 يناير 1930.

وترجع اصول عائلتة الى قبائل أولاد على، وفى حارة ضيقة فى شارع المهدى بميدان الحلمية بنى مسكن من ثلاث طوابق ليسكن فية، وكان يعرف باسم ثروت بين افراد عائلتة واقاربة واستمر يسكن الحارة حتى بعد ان وصل الى رتبة اللواء وكان الرجل متواضعا ومصدر فخر لكل من عرفة.

وكان والده يعمل فى مصلحة التليفونات بالاسكندرية وكانت والدتة ربة منزل وحصل على الشهادة الابتدائية من الدلنجات.

واتم دراستة الثانوية فى مدرسة عمر مكرم بدمنهور عام 1946وكان ترتيبة 13 على مستوى الجمهورية، ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج عام 1949 وكان الأول على دفعته ثم حصل عل إجازة قادة التشكيلات للمدفعية من اكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتى عام 1961

انضم الى تنظيم الضباط الأحرار وهو برتبة النقيب وشارك فى ثورة 23 يوليو وشارك ايضا فى حرب 1948 وهو طالبا بالكلية الحربية .كما شارك فى حرب السويس 56، ولم يشارك فى حرب النكسة 1967 حيث كان موجودا بالمنطقة الغربية وانقطعت الاتصالات بينة وبين القيادة ولكنة عاد ليفاجأ بالهزيمة.

وذاع صيت ابوغزالة عندما كان قائد مدفعية لاحد التشكيلات غرب القناة وذلك لتحليلة المنطقى لاسباب الهزيمة ووعية واهمية دورة فى رفع الكفائة القتالية لجنودة وكذلك انتقادة للقادة السياسيين والعسكريين لتسببهم فى تلك النكسة وهو الأمر الذى جعل الفريق محمد فوزى يضع اسمة فى كشوف المعاشات وهو برتبة عقيد وعندما علم بذلك لم يتراجع عن موقفة ولكنة اعرب عن حزنه لو تم ذلك سيحرم من شرف الحرب ضد اسرائيل لعودة سيناء .ولكن عندما عرضت النشرة على جمال عبدالناصر شطب اسمة وقال اعرف مايقولة عنى وعن عامر ولكنة من القلائل الصادقين وقال لن نفرط فية .

وفى حرب اكتوبر 1973 تولى البطل محمد عبد الحليم أبو غزالة قيادة مدفعية الجيش الثاني وقد لعبت المدفعية المصرية أخطر الادوار كما قال صانع القرار لحرب اكتوبر 1973 الرئيس محمد أنور السادت ففى الساعة الثانية وخمس دقائق بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393، اصدر قائد المدفعية أمره بالضرب فانطلقت آلاف المدافع تهدر وتصب حممها على النقد الحصينة لخط بارليف واماكن تمركز احتياطات العدو بدقة وكثافة وقوة لم يسبق لها مثيل وتم إسكات اكثر من 90 % من بطاريات مدفعية العدو وعبرت القوات المصرية قناة السويس، وواصلت المدفعية آداء مهامها بكفاءة عالية طوال سير المعارك. .

وكان لأبوغزالة مواقف مشرفة وبطولية فى حرب اكتوبر وقد نال نجمة سيناء الذهبية بعد أن نجح فى تجميع نيران 24 كتيبة لحماية الفرقة 16 والجيش الثانى بأكملة من محاولات اختراق الجيش الاسرائيلى لهما.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل