المحتوى الرئيسى

اتهامات تشكك في مصداقية "نوبل".. وعلماء: خلل المعايير يسيطر عليها

10/07 13:22

تمنح جائزة نوبل للمتميزين الذين يحققون طفرة نوعية فى مجال العلوم والأدب والسلام، إلا أنها تعاني من خلل وعيوب في نسب معايير اختيارها للفائزين، منها التحيز للرجال والأوروبين،  أكثر من الوطن العربي.

جائزة نوبل وخلل معايرها في اختيار الفائزي

وأفاد "لايف ساينس" الأمريكي، بأن "جائزة نوبل تعاني من أزمة مع النساء، حيث وصل اجمالي الحاصلين عليها في مجال الفيزياء 203 شخصًا، لكن اثنان فقط من النساء (ماري كوري عام 1903 وماريا ماير في عام 1963) حصلن عليها".

وقال علماء لـ"ساينس" ، إن "عدد النساء الضئيل جدا يشير إلى وجود مشكلة أساسية في منح الجوائز لهن".

وكشف "الموقع ذاته"،  أن "الجائزة تمنح للرجال أكثر خاصة الذين من أصول أوروبية والباحثين الأوروبيين والأمريكيين بشكل عام"، مؤكدة أن هذا التحيز، هو جزء من مشكلة  استبعاد النساء والقاصرين منها.

فيما، شنت "فينانشيال تايمز" البريطانية، هجومًا على الجائزة، قائلةً إن "العلوم والأبحاث لهما نصيب الأسد في  جوائز نوبل أكثر من الأدب، فهناك تحيز لمجال التقنيات والعلوم والتطبيقات العملية".

واتهمت "الصحيفة"، الجائزة، بأنها تشجع الفضول لمعرفة البحث المنتهي أكثر من تمويل الأبحاث التي على قيد الدراسة والأكثر فاعلية.

وقد منحت جائزة نوبل في مجال الطب لهذا العام  للعالم الياباني يوشينوري اوسومي بسبب  اكتشافه آلية الالتهام الذاتي التي أدت دورا حاسما في فهم تجدد الخلايا وردة فعل الجسم على الجوع والالتهابات.

وفي مجال الفيزياء، فاز ثلاثة علماء بريطانيون بالجائزة عن دراساتهم واكتشافاتهم في مجال الحالات والأشكال الغريبة وغير العادية للمادة والتغيرات المفاجئة في خصائص أو مراحل المواد بالغة الرقة. والتي ستفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في مجال الالكترونيات.

فيما حاز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام ، تكريما لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده، رغم رفض الناخبين الكولومبيين اتفاق السلام التاريخي الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل