المحتوى الرئيسى

انقسام جديد في "الإرهابية".. وعزت يحاول السيطرة

10/07 11:03

تسببت جنازة محمد كمال، مؤسس اللجان النوعية للإخوان الإرهابية، الذي قتل خلال مداهمة إحدى الشقق بمنطقة البساتين وتبادل إطلاق الأعيرة النارية في تفجير خلاف جديد بين أعضاء التنظيم الإرهابي بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت بإعلان عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية الشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي، عن تفويض القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان محمود عزت، صلاحياته للأمين عام التنظيم الدولي للجماعة لإبراهيم منير.

وانسحب محمود حسين، أمين الجماعة المحسوب على جبهة محمود عزت القائم حتى الآن بأعمال مرشد الإخوان، من العزاء بعد صلاة الغائب التي أقيمت في مسجد الفاتح في تركيا، بعد تجاهله في وجود أحمد عبدالرحمن، مسئول مكتب الإخوان بالخارج، وعمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية.

وقال سامح عيد، إن ما حدث يرسخ لصراعات وانقسامات كبيرة داخل الجماعة والتنافس بين الأجيال الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في الإخوان.

وأضاف "عيد" في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن الجزء الأكبر من جماعة الإخوان موجود في مصر، وتريد الجبهتين السيطرة على المكاتب الإدارية في الجماعة، وحشد أكبر عدد ممكن، مؤكدً أن محمود عزت ورجاله ما زالوا يسيطرون على الإخوان.

واتهم عصام تليمة، المحسوب على جبهة محمود عزت، الجبهة الثانية بالتسبب في مقتل محمد كمال في مقال له: " من ظلوا على مدار عام كامل وأكثر، لا يذكرون محمد كمال بين الإخوان إلا بسوء، ولا على الإعلام إلا بكل نقيصة واتهام، وكم من مرات كنت أطلع على قنوات فضائية، في مقابلي أحدهم، تتغير الوجوه ولا يتغير الكلام".

ونشر عز الدين دويدار، القيادي بجامعة الإخوان، فيديو انسحاب، محمود حسين من صلاة الجنازة، وعلق عليه قائلًا:"مشهد مخزي.. مؤسف.. د.حسين قمة في الأداء المراهق".

وقال معارضو جبهة محمود عزت، إن ما فعله حسين هو أساس الانقسام بين جماعة الإخوان وشق الصف ورأس حربة الخلاف .

وطالب الدفراوي ناصف، القيادي بجماعة الإخوان، بتوحيد الصف، بعد مقتل كمال، عبر تدوينات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل