المحتوى الرئيسى

جثث ضحايا الهجرة غير الشرعية جسر لنجاة رفاقهم

10/07 10:00

سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على حادثة غرق مركب الهجرة غير الشرعية الأخيرة على بعد 12 ميل من الساحل الليبي، والتي راح ضحيتها 38 شخصًا، حسب آخر الاحصائيات.

وقالت "التايمز" إن المركب الخشبي كان يحمل ألف شخص، أي ما يقارب من خمسة أضعاف حمولته العادية، في مشهد أعاد إليهم ذكرى تجارة الرقيق، ومع تزاحم الركاب لحظة غرق المركب في محاولاتهم للنجاة بحياتهم، وصل الأمر بهم في لحظة ما إلى الصعود فوق جثث الضحايا مشكلين جسرًا، ليصلوا لمراكب الإنقاذ.

ونقلت الصحيفة عن المصور بوكالة الأنباء الفرنسية "آريس ميسينيس" الذي كان على متن قارب الإنقاذ أن ما شاهده لا يشبه أي شيء شاهده من قبل، فقال لقد رأيت كثيرًا من الموت في حياتي، لكن الأمر مختلف هذه المرة ما رأيته يجعلك تشعر بأنك لا تعيش في عالم متحضر.

وأضاف "ميسينيس" أن أحد القوارب كان يحمل على متّنه 150 شخصًا، لم يجد عمال الإنقاذ به سوى 29 شخص فقط، حتى رغم إلقاء سترات النجاة للركاب كانوا يعانون في محاولتهم للسباحة وصولًا لمراكب النجاة، ووصل بهم الأمر إلى حملهم لأطفالهم عاليًا كي يراهم خفر السواحل ويعلموا مدى يأسهم.

وذكرت "التايمز" أن الفوضى السياسية التي تعيشها ليبيا الآن هيا ما جعلت كثير من المهاجرين يغامرون بحياتهم في رحلة غير مضمونة العواقب.

من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الهجرة الدولية "جويل ميلمان" أن طرق الهجرة في شمال إفريقيا هي أكثر الطرق خطورة

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل