المحتوى الرئيسى

أحد أبطال أكتوبر يروي قصته مع «بارليف» وتحرير السفينة الإيطالية «أكيلى لاورو»

10/07 02:15

لم يكن أحد جنود حرب أكتوبر فحسب، ولكنه أصر عقب انتهاء الحرب أن يكون ضمن المتطوعين فى القوات البحرية المصرية، والتحق بالوحدات الخاصة بالبحرية وأصبح مقاتلا وسطر بأحرف من نور تفاصيل هامة فى حياة البحرية المصرية، إنه المقاتل جمال شكرى أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة والذى يعيش فى الإسكندرية.

«التحرير» التقته وروى لنا تفاصيل ساعات النصر فى حرب أكتوبر المجيدة، إذ كان ضمن كتيبة الجنود التى ستحرر القناة وتحارب على الضفة الشرقية من القناة، ويقول المقاتل جمال شكرى "أنها كانت لحظات حاسمة فى تاريخ الجندية المصرية، وكنت جندى مجند وقتها وملتحق بكتيبة المشاه واستطعنا خلال ساعات قليلة أن نتوجه إلى خط بارليف ونحطم أسطورة العدو الإسرائيلى والحمد لله خرجت من الحرب سليما دون أى إصابات".

وتابع: "بعدها أردت أن استكمل مسيرتى داخل صفوف العسكرية المصرية لما لمسته داخلها من شرف ونزاهة وكرامة وحزم وقوة، فقررت أن أكون ضمن أفراد القوات البحرية وبالفعل التحقت فى لواء الوحدات الخاصة، وفى عام 1985 تم اختطاف السفينة الإيطالية (أكيلى لاورو)، وهى إحدى السفن السياحية، وكان على متنها 360 سائح من جنسيات مختلفة، وتم اختطافها بمعرفة مجموعة من الفلسطينيين دخلوا إلى البلاد بجوازات سفر لأشخاص وهميين، وكان على رأسهم الفلسطينى محمد أبو العباس والذى كان يرغب فى التوجه بالسفينة إلى ميناء أشدود الإسرائيلى لتنفيذ عملية فدائية هناك".

وأوضح شكرى، أن السفينة اختطفت من ميناء الإسكندرية، وأعلن الخاطفين عن هويتهم الأصلية داخل المياه الإقليمية فى بورسعيد، و"كنت آنذاك ضمن كتيبة الغطس والضفادع البشرية فى لواء الوحدات الخاصة فى قاعدة بورسعيد البحرية، وكان قائدى المباشر اللواء أركان حرب فاروق فتحى الشاذلى نجل عم الفريق سعد الدين الشاذلى، إذ كان رئيس أركان القاعدة، وتم تكليفى مع آخرين بسرعة إنقاذ السفينة، وتحريرها من الخاطفين وقضت التعليمات العسكرية بالقيام بالمهمة فى الساعة السادسة من صباح يوم 6 أكتوبر 1985، وكنا 4 مقاتلين قمنا بالتعامل المباشر مع الخاطفين بناءً على تلبية نداء الوطن ولم يعود من المقاتلين سواي، واستشهد الثلاثة الآخرين، وتمت إصابتى فى مؤخرة الرأس بطلق نارى كان على صدده إحالتى للتقاعد على رتبة مقاتل بحرى".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل