المحتوى الرئيسى

استطلاع: ميركل تستعيد شعبيتها والخوف من اليمين المتطرف أقوى

10/06 21:46

كشفت نتائج استطلاع رأي في ألمانيا أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل استعادت كثيرا من التأييد، الذي حظيت به من قبل. وأشارت نتائج الاستطلاع، الذي أجري لصالح فقرة "الاتجاه في ألمانيا"، بالبرنامج الإخباري "موضوعات اليوم" بالقناة الأولى في التلفزيون الألماني، إلى أن ميركل حصلت على نسبة 54 في المائة من تأييد المشاركين في الاستطلاع ، أوضحوا أنهم راضون عن أداء ميركل.

تمسكت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بسياستها الحالية تجاه اللاجئين رغم انتقادات أقرب المقربين من حزبها. وأعربت ميركل عن ثقتها في استعادة الأصوات من حزب البديل الشعبوي قبل موعد الانتخابات البرلمانية القادمة. (08.09.2016)

كشفت نتائج استطلاع للرأي أن قدرة المستشارة انغيلا ميركل على التغلب على تحديات السنوات المقبلة، لا تحظى سوى بثقة أقلية الشعب الألماني. (03.09.2016)

وكانت ميركل حصلت في استفتاء الشهر الماضي على نسبة 45 في المائة من تأييد المشاركين فيه وكانت أسوأ نسبة لها منذ خمس سنوات، حيث كلفتها سياستها الخاصة باللاجئين فقدان تعاطف قطاع غير صغير من الشعب الألماني.

أما رئيس وزراء بافاريا ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي الشريك الأصغر لميركل، والذي يتبنى سياسة صارمة في التعامل مع اللاجئين، فقد تراجعت شعبيته بشدة وفق نتائج الاستطلاع، حيث حصل على نسبة 37 في المائة فقط بتراجع سبع نقاط عن الاستطلاع الذي جرى في أيلول / سبتمبر الماضي، والذي جاء فيه متراجعا عن ميركل آنذاك بنقطة واحدة.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن المخاوف من خطر اليمين المتطرف لدى الألمان أكبر بكثير من مخاوفهم من المتطرفين الإسلاميين. حيث اختار 84 في المائة اليمين المتطرف كأكبر خطر على ألمانيا، بينما قال 68 في المائة إن مخاطر قيام إسلاميين متطرفين بتنفيذ هجمات هو الأخطر، بينما أبدى 52 بالمائة تخوفهم من وقوع هجمات ينفذها يساريون متطرفون.

ص.ش/ ح. ع.ح (د ب أ، DW)

الانتخابات المحلية عرفت تراجعا لحزب ميركل في عدة ولايات، وهذا الأمر يؤثر على زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشارة أنغيلا ميركل، وكذلك على نائبها وشريكها في الائتلاف الحاكم زغمار غابرييل، زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

المستشارة ميركل المعروفة بتركيزها على التوافق تواجه مهمة غير سهلة أمام حزبين شريكين في الحكم: الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة زغمار غابرييل. وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، هورست زيهوفر، صاحب المشاكسات السياسية. وترد ميركل في الغالب بموضوعية صارمة تعكس شخصيتها كأخصائية في علوم الفيزياء.

قضية اللاجئين تشغل أنغيلا ميركل التي لا تتردد في أخذ صور شخصية أثناء تفقدها لدور اللاجئين والمدارس، على غرار الصورة التي أخذتها هنا مع لاجئ سوري عام 2015 في مركز إيواء اللاجئين برلين مارتسان.

منذ مدة تروج تكهنات الصحفيين والسياسيين حول حركة يدي المستشارة ميركل عندما تقف لأخذ صورة، ويتساءل الجميع ماذا تريد المستشارة قوله أو إبلاغه بتلك الحركة التي باتت مشهورة.

المستشارة ميركل تجيب على أسئلة الصحفيين عقب قمة الاتحاد الأوروبي في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا. ميركل تتوسط رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه وعلى يمينها رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل. في هذه القمة تعرضت سياساتها لانتقادات من بعض قادة دول الاتحاد، وخاصة من رئيس الوزراء الإيطالي.

غالبا ما يرتبط الأمر بالشخصية التي تقابلها من جنس الذكور: هنا لحظة نادرة تظهر فيها ميركل مبتسمة أمام دعابة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش اللقاءات السياسية الرسمية.

أعلنت أنغيلا ميركل أن الإنترنيت وعالم وسائل الإعلام الإلكترونية مجال غريب بالنسبة إليها. فهي تفضل استخدام موقع توتير للتواصل. لكن سبق لها في 2015 أن أجرت باهتمام حديثا خلال مأدبة غذاء لمنتدى الأمم المتحدة مع مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك تسوكربيرغ.

لحظة جميلة جدا لأنغيلا ميركل: لقاء خاص مع البابا فرانسيس في روما (2016) حين تبادلت معه الرأي حول كتب مفضلة. وكان ذلك لقاء ذا أهمية بالنسبة إلى ابنة قس بروتستانتي.

نادرا ما يُتاح لها الوقت للاحتفال في استرخاء في إطار برنامجها اليومي المضبوط. لكن الذكرى الخمسين "لاتفاقية الإليزي" بين ألمانيا وفرنسا وجب إحياؤها بالطريقة التي تستحقها.

المستشارة أنغيلا ميركل لا تتوانى عادة في التعبير بوضوح وقوة أمام الشخصيات النافدة في ألمانيا. لكن يبدو أن الأمر كان مختلفا أثناء لقاءها الرسمي في مقر المستشارية مع رئيس البنك الألماني يوزف أكرمان.

نرشح لك

Comments

عاجل