المحتوى الرئيسى

بالأسماء والصور.. أبطال نصر أكتوبر بمطروح سطروا بدمائهم تاريخ مصر

10/06 21:01

ذكريات خلدها التاريخ بحروف من نور لأبطال شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة، منهم من استشهد دفاعًا عن الوطن ومنهم من يعيش بيننا، ولا تزال تعلو أسماءهم في أذهان المصريين، وضمن الأسماء نذكر في العيد الـ43 لإنتصارات أكتوبر المجيدة، بعض الأبطال من أبناء مطروح.

ومن هؤلاء الرجال الشهيد الملازم أحمد عبدالكريم حجاج، الذي حمل روحه على كفه منذ وطأت قدماه أرض سيناء الحبيبة، فهو مواليد سنة 1949 بمدينة مرسى مطروح والتحق بالكلية الجوية بعد حصوله على الثانوية العامة سنة 1968 وبعدها بـ9 شهور انتقل إلى الكلية الحربية، وعقب تخرجه تم اختياره للالتحاق باللواء 130 مشاة الأسطول وهو أول لواء يتم تشكيله بهذا السلاح الجديد على الجيش المصري وجيوش الشرق الأوسط كلها، واستشهد أثناء عودته لإنجاز بعض المهام بالضفة الغربية للقناة، وليكون أول شهيد لواء مشاة في الجيش المصرى ، وتخليدًا لذكرى البطل الشهيد أطلق أسمه على أكبر مدرسة ثانوية في المحافظة.

ومن مدينة السلوم على الحدود المصرية الليبية، البطل محمد الساعدي خليل المعبدي القطعاني، الذي أنضم إلى صفوف المحاربين من مواليد 1951م، وكان مجندًا بسلاح الصاعقة، وأول من استشهدوا في يوم 6 أكتوبر، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة على تراب سيناء الحبيبة بعد اقتحام خط بارليف مباشرة.

والساعدي ترك إبنه الوحيد إبراهيم، في المهد وحمل السلاح للزود عن التراب الوطني، وتخليدًا لذكراه أطلق أسمه على أحد شوارع مدينة السلوم، وطالبت والدته النساء بعدم البكاء بل الزغاريد فأبنها عريس ، حيث كانت زوجته قد وضعت مولوده الأول والوحيد قبل الحرب بساعات.

ومن بين شهداء العبور الشهيد "غيضان مير محمد عفون زهويق العبيدي"، وكان مجندًا بالوحدة 20 ، سائق سيارة خاصة بنقل أحد قيادات الجيش الثالث الميداني، ومع إندلاع الحرب وتقدم القوات والتوغل داخل سيناء، تم استهداف سيارته وبرفقته قائد الكتيبة وتحولت جثثهم إلى أشلاء وروت دمائهم أرض سيناء التي دفنوا فيها.

الشهيد "محمد عبد الحليم محمد أحمد المعناوي"، التحق بالقوات المسلحة عقب تخرجه في كلية التربية الرياضية وكان مجندًا بسلاح المشاة وقاتل بشجاعة حتى استشهد في يوم 12 أكتوبر وقد كان يحارب برفقة ثلاث من أخوته.

الشهيد "محمد مصطفى عبد الرحمن الرويني" ، من مواليد قرية سيدي حنيش بمطروح ، وتطوع في سلاح المشاة بالقوات المسلحة ، وعبر خط بارليف يوم 6 أكتوبر 1973، واستشهد ودفن بقلب سيناء ثم نقل جثمانه بعد ذلك وأعيد دفنه بمقابر الإسماعيلية ، ومنحه الرئيس محمد أنور السادات نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى تقديرًا لشجاعته.

الشهيد "عبد ربه خالد عبد القادر السمالوسي" ، من أبناء قبيلة السمالوس المقيمين غرب مدينة العامرية التابعة لمحافظة مطروح آنذاك وهو مواليد عام 1948 وقد التحق بالقوات المسلحة بسلاح المشاة عام 1968 وقبل حرب أكتوبر 1973 بشهر واحد تزوج الشهيد وذهب إلى جبهة القتال ليلقى ربههو لازال "عريسًا" شهيدًا على أرض سيناء والذي لقب بـ"العريس الشهيد"

الشهيد "محمد الساعدي خليل المعبدي" ، أستشهد قبل أن يسمع كلمة "بابا" من أبنه، حيث كانت زوجته قد وضعت مولوده الأول والوحيد "إبراهيم" ولم يستطع البطل الشهيد رؤية طفله الوحيد واحتضانه إلا لساعات معدودة حيث كان من الواجب عليه العودة إلى كتيبته قبل انتهاء تصريح الإجازة.

المقاتل "عوض بو مجاور العبيدي" ، من قبيلة عيت العبيدي، ولد في إبريل سنة 1947 ، وبعد بشهرين من حصوله على الثانوية العامة تقدم للتجنيد، حيث التحق بالقوات المسلحة سبتمبر 1969، وكان من بين كتائب الصوراريخ، حيث نجح وزوملائه في قطع يد إسرائيل الطولى وهي سلاح الطيران، وبعد مرور 43 سنة على نصر أكتوبر العظيم يؤكد عوض ثقته الكبيرة في القوات المسلحة، ويبث في كل من حوله الطمأنينة على مصر التي يعتقد اعتقادا راسخا بأنها محروسة بعناية الله.

المقاتل "عبدالمالك تماوي الفردي"، قضى 9 سنوات على خط النار، فهو حفيد المرحوم المجاهد ختال العلواني الفردي أحد قادة معركة وادي ماجد ضد الاحتلال الإنجليزي عام 1915، والتحق بالجيش المصري مجندًا في 1 مايو 1965، بسلاح المظلات الذي سمي بعد ذلك بسلاح الصاعقة، وتولى تدريبه المباشر الفريق سعد الدين الشاذلي واللواء جلال هريدي المؤسسين الأوائل لهذا السلاح الخطير ، حيث قضى البطل المقاتل 9 سنوات في القوات المسلحة وحدثت له إصابة في ساقه فتم نقله إلى سلاح الإبرار الجوي الملحق على اللواء العاشر مشاة.

ويؤكد المقاتل البطل ، أن الجيش المصري تدريبات شاقة وقد تغيرت معاملة الجنود بعد تجربة يونيو 1967 فأصبحت التعينات مضاعفة، حتى صدور أوامر العبور وفي صباح اليوم التالي 7 أكتوبر تم تكليفي مع مجموعة من الاستطلاع العسكري لمحاصرة وتأمين القنطرة شرق على مدخل “بالوظة” و”الملاحات”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل