المحتوى الرئيسى

غوندوغان سعيد بعودته أخيراً إلى صفوف المانشافت

10/06 22:09

أبدى الألماني إلكاي غوندوغان نجم خط وسط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم سعادته بالعودة لصفوف المنتخب الألماني بعد تعافيه من الإصابات فيما أعرب زميله حارس المرمى مانويل نيوير عن رغبته في قيادة الفريق للفوز في مباراتيه أمام المنتخبين التشيكي والأيرلندي الشمالي بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالمtags/86988-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2018">كأس العالم 2018 .

وقال غوندوغان، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس (السادس من تشرين أول/أكتوبر 2016) للمنتخب الألماني قبل مباراته المرتقبة بعد غد السبت أمام ضيفه التشيكي في هامبورج،: "إنه لأمر رائع للغاية أن أعود إلى صفوف المنتخب الألماني".

وبعد المباراة أمام التشيك يوم السبت، يستضيف المنتخب الألماني منتخب أيرلندا الشمالية يوم الثلاثاء المقبل في مدينة هانوفر.

سيفتقد المنتخب الألماني لكرة القدم لخدمات مهاجم فولفسبورغ الجديد ماريو غوميز الذي سيغيب عن المباراتين المقبلتين في تصفيات مونديال 2018 بسبب الإصابة، حسب ما أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم. (04.10.2016)

توماس مولر لا يستلم كراته الصعبة المعتادة التي يسجل منها أهدافه وليفاندوفسكي يستخدم رأسه أكثر مما هو معتاد. وهذه ليست كل أسباب نتائج بايرن الأخيرة المتواضعة، أي خسارته مع أتلتيكو مدريد أوروبيا وتعادله مع كولونيا محليا. (06.10.2016)

من جانبه، قال مانويل نيوير: "نريد حصد النقاط الست للمباراتين على ملعبنا" مشيرا إلى أن "الهدف الواضح" للفريق هو بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وهو ما يعني ضرورة تصدر المجموعة لبلوغ النهائيات مباشرة دون انتظار للملحق الأوروبي الفاصل.

ويتصدر المنتخب الألماني بطل العالم المجموعة الثالثة في التصفيات حاليا بعد فوزه على النرويج 3 / صفر في الجولة الأولى من التصفيات.

ولم يشارك غوندوغان (25 عاما) مع المنتخب الألماني (المانشافت) في أي مباراة منذ مباراة فرنسا الودية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بسبب الإصابة في الركبة والتي أبعدته أيضا عن بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2016) . وغاب غوندوغان عن تدريبات المانشافت أمس الأربعاء ولكنه عاد إلى المران اليوم الخميس وأصبح جاهزا للمشاركة في مباراتي التشيك وأيرلندا الشمالية.

غوندوغان وسط المانشافت استعدادا للقاء التشيك يوم السبت القادم في هامبورغ

وقال غوندوغان مازحا: "أعلم شعور العودة للمنتخب" في إشارة لغيابه عن صفوف المانشافت أيضا في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل نتيجة إصابة في الظهر.

ومنذ بدء مشاركته الأولى مع المانشافت أمام المنتخب البلجيكي في 2011، خاض غوندوغان مع الفريق 15 مباراة دولية فقط ولم يشارك معه في أي بطولة كبيرة حيث ظل على مقاعد البدلاء في يورو 2012 ولم يشارك في أي مباراة بالبطولة.

وأشاد يوآخيم لوف المدير الفني للمانشافت بعودة غوندوغان واعتبرها إضافة جيدة لقدرات الفريق مشيرا إلى أنه قد يعتمد عليه لتعويض غياب باستيان شفاينشتايغر، الذي اعتزل اللعب الدولي.

ومن جهة قال غيودوغان: "سأكون سعيدا للغاية إذا سارت مسيرتي الدولية على نهج باستيان شفاينشتايغر".

بعد 12 عاما قضاها في صفوف المنتخب الألماني لكرة القدم وقبل بلوغه الثانية والثلاثين بأيام معدودة قال النجم شفاينشتايغر على موقع "تويتر" إنه رجا المدرب يوآخيم لوف ألا يضعه في الحسبان في المستقبل لأنه يريد الاعتزال دوليا. وأضاف أنه عاش مع المنتخب لحظات "جميلة يعجز عنها الوصف"

سجل شفاينشتايغر 24 هدفا لمنتخب بلاده وكانت أجمل لحظات اللاعب الذي يلقب بـ"تايغر" (النمر) هي بلا شك لحظة رفعه لكأس العالم في ملعب ري ودي جانيرو بمونديال البرازيل عام 2014، ليحقق لمنتخب ألمانيا اللقب المونديالي الرابع بعد أعوام 1954 بسويسرا، 1974 بألمانيا، و 1990 بإيطاليا.

ومن أبرز وأشهر اللحظات في مونديال البرازيل ومسيرة "تايغر" عموما صورته بجوار طبيب المنتخب مولر-فولفارت والدماء تنزف من جرح أسفل عينه اليمنى في النهائي أمام الأرجنتين. رغم ذلك أصر شفاينشتايغر على مواصلة اللعب وقاتل من أجل اللقب وساهم بنصيب كبير للفوز به.

صورة تاريخية بعد المباراة النهائية للمونديال. دموع فرحة الفوز في عيني شفاينشتايغر والمدرب يوآخيم لوف. إصرار "النمر" الجريح على مواصلة اللعب رغم الإصابة دفع لوف للتمسك به أكثر كقائد للفريق حتى عندما كان أداؤه غير مقنع. وأصر على اصطحابه إلى يورو 2016 بفرنسا رغم اعتراض الكثيرين بسبب طول فترة إصابة اللاعب قبلها.

أول مباراة في يورو 2016 كانت أمام أوكرانيا ودخلها شفاينشتايغر وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وشن المنتخب الألماني هجمة مرتدة على مرمى أوكرانيا لتصل الكرة إلى شفاينشتايغر الذي سجل منها بكل هدوء هدف ألمانيا الثاني لتفوز ألمانيا 2- صفر ويطلق الحكم صافرته مباشرة ليقطع العائد من الإصابة مسافة عدو طويلة ليفرح مع مدربه وكان بعدها بالكاد يلتقط أنفاسه أثناء مقابلة تلفزيونية بعد المباراة.

لكن القائد نفسه كان هو من فتح باب الهزيمة أمام فرنسا في نصف النهائي عندما قفز رافعا ذراعه داخل منطقة جزاء ألمانيا ليحتسب الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي ركلة جزاء ضد المانشافت سجل منها جريزمان هدف الديوك الأول وانتهت المباراة بفوز فرنسا 2- صفر لكنها خسرت النهائي من بعد أمام البرتغال بصفر لهدف.

وربما يكون شفاينشتايغر قد أدرك في تلك اللحظة أن نهاية مسيرته مع المنتخب الألماني قد حان وقتها. فالنجاح الذي تحقق في 2014 "لن يتكرر في مسيرتي لذلك فالصواب والحكمة الآن هو أن أضع النهاية (لمسيرتي) وأتمنى كل ما هو أفضل للمنتخب (الألماني) في التصفيات المؤهلة ونهائيات كأس العالم 2018" حسب ما كتب على موقع تويتر.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل