المحتوى الرئيسى

قصة جزيرة يونانية مرشحة لجائزة نوبل للسلام

10/06 19:14

أصبح سكان جزيرة ليسبوس اليونانية مرشحين لجائزة نوبل للسلام لمساهمتهم في إنقاذ اللاجئين والمهاجرين الذين يحاولون، عبر قوارب مطاطية مكتظة، عبور الطريق البحري القصير المحفوف بالمخاطر من تركيا إلى اليونان، لكنهم غير مهتمين بترشيحهم.

فعلى مدى شهور ظل الصياد اليوناني ستراتيس فالاميوس يخرج بقاربه إلى البحر لا ليصطاد السمك، ولكن فقط لينتشل الناس من المياه.

ويوما تلو الآخر ظلت القوارب المطاطية المكتظة باللاجئين والمهاجرين تحاول العبور حتى مع حلول الشتاء، وتكشير أمواج البحر عن أنيابها، واشتداد الرياح.

ونقلت "رويترز" عن فالاميوس الذي أصبح أحد المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام، قوله: "كان الوضع أشبه بمنطقة حرب".

ويعيش فالاميوس في قرية سكالا سيكامنياس الصغيرة المطلة على البحر في جزيرة ليسبوس، التي وصل إليها أكثر من 800 ألف شخص، هربوا من الحروب والصراعات في الشرق الأوسط، ومناطق أخرى، خلال عام 2015.

ولا يعرف أحد على وجه الدقة كم عدد الأشخاص الذين أنقذهم فالاميوس، وغيره من السكان المحليين، من الغرق، لكن يعتقد أنهم مئات.

ورشح أكاديميون يونانيون واللجنة الأولمبية اليونانية فالاميوس، مع آخرين من سكان الجزيرة، لنيل جائزة نوبل للسلام. وجرى اختيارهم رمزيا ليمثلوا كل اليونانيين والمتطوعين الذين ساعدوا اللاجئين.

وسيعلن الفائز بالجائزة في أوسلو الجمعة.

وليسبوس، التي تبعد بمسافة تزيد قليلا عن أربعة أميال من الساحل التركي، هي ثالث أكبر الجزر اليونانية، وكانت خط الجبهة الأمامي في أزمة اللاجئين في أوروبا العام الماضي.

وفي ذروة الأزمة كان يصل نحو ثلاثة آلاف شخص إلى شواطئها يوميا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل