المحتوى الرئيسى

«دراسات الإسلام السياسي»: حركة «حسم» ذراع الإخوان لعودة التنظيم السري

10/06 18:04

قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة مدير مركز دراسات الإسلام السياسي إنَّ حركة "حسم" هي اتحاد لمجموعة من الحركات الإخوانية الأخرى التي ظهرت بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وأضاف - في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الخميس: "هذه الحركة تنفِّذ مخطط جماعة الإخوان في ممارسة أعمال العنف بحجة الدفاع عما يسمونها الشرعية.. وهذه الحركة تأسست في أكتوبر 2014 كفكرة لتوحيد الجهود والقيام بأعمال تخريبية إرهابية".

وتابع: "حركة حسم التي ترمز إلى حركة سواعد مصر هي امتداد للتنظيم السري لجماعة الإخوان التي أعلنت عن حله على لسان مرشدها الثاني حسن الهضيبي، إلا أنَّه عاد في ثوب جديد بعد سقوط حكم الجماعة، والحركة خدعت الشباب بشعار زائف هو السلمية المبدعة، وهو ما يتعارض مع ممارساتها على أرض الواقع، حيث حرضت على استهداف رجال الشرطة من خلال حملة "هوصلك" وذلك بنشر أسماء الضباط وعناوينهم وأرقام هواتفهم ومعلومات عن نسائهم، وأهدرت دماء جنود الجيش في بيانها السابع، مما يؤكد أنَّ السلمية المبدعة تعني العنف المقنع".

واستطرد: "كافة الحركات استخدمت الألفاظ والمصطلحات ذاتها التي تستخدمها جماعة الإخوان مثل الانقلاب العسكري ووصف الإعلاميين بسحرة فرعون، وهو الوصف الذي أطلقه المرشد العام للجماعة محمد بديع في عهد مرسي، ووصف مؤيدي الرئيس السيسي بإخوان الشياطين، على الرغم من نفي الحركة في بيانها السابع الانتماء لجماعة الإخوان قائلةً: "لا تعتمدوا كثيرًا على سلمية الإخوان لأننا لسنا من الإخوان".

وأوضَّح حمزة: "هذه الحركات تستخدم استراتيجية الذئاب المنفردة التي تعتمد على التكفير ثمَّ التفجير، حيث تبدأ بإقناع عناصر الحركة بكفر وردة الهدف، مع ما يترتب على ذلك من إهدار دمه، تطبيقًا للقصاص المزعوم، جهلًا منهم بشروط القصاص الشرعي وأحكام الكفر والإيمان في العقيدة الإسلامية".

وكشف حمزة عن وجود علاقة بين تنظيم الدولة "داعش" وحركة "حسم"، حيث ترفض الحركة وصف التنظيم بـ"الإرهابي"، وتعتبره دولةً إسلامية، وذلك من خلال تتبع مواقفها من العمليات التي يقوم بها التنظيم ، محملًا قيادات الجماعة الهاربة مسؤولية الأحداث "الإرهابية" التي ترتكبها مثل هذه الحركات، من خلال إعلان هذه القيادات بعد هروبها تسليم القيادة الميدانية للشباب، وفقد السيطرة عليهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل