معارضو السيسي.. تصفيات خارج القانون

شهدت مصر في عهد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي سلسلة من الاغتيالات والتصفيات الجسدية طالت من عارضوا الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، خاصة من جماعة الإخوان المسلمين.

وقد قضى بعض المعارضين لنظام السيسي حتفهم إما نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون والمعتقلات، وإما تحت التعذيب، وإما بإطلاق النار عليهم حتى داخل شققهم.

وفيما يلي أبرز المعارضين والنشطاء الذين تعرضوا للتصفية الجسدية منذ الانقلاب:

-صفوت خليل: نقابي ومن قيادات الإخوان المسلمين بالدقهلية (دلتا النيل)، قتل في سبتمبر/أيلول 2013 بعد أن ألقي القبض عليه أثناء مشاركته في مسيرة معارضة، وأودع سجن المنصورة العمومي (شمال).

-جمعة علي حميدة: توفي في سجن برج العرب في مايو/أيار 2014، واتهمت هيئة الدفاع عن المعتقلين في الإسكندرية إدارة سجن برج العرب بالتسبب في وفاة المعتقل الذي كان مناهضا للانقلاب، وذلك بسبب تقاعسها عن تقديم العلاج له، مما أدى لتدهور حالته الصحية حتى وافته المنية.

-محمد الفلاحجي: النائب البرلماني السابق عن حزب الحرية والعدالة، توفي في مايو/أيار 2014 بعد غيبوبة.

-حسني خيري دياب: توفي في الأول من سبتمبر/أيلول 2014 بسجن طرة نتيجة الإهمال الطبي رغم معاناته من سرطان الكبد.

-طارق الغندور: أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة عين شمس والقيادي في حزب الحرية والعدالة توفي يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بسبب الإهمال الطبي في سجن شبين الكوم، حيث تعرض لنزيف بالمريء وتوقف في القلب، حسب رواية عائلته.

واتهم أسعد الغندور في حوار خاص مع الجزيرة نت السلطات بتصفية أخيه من خلال القتل العمد، وتركه ينزف لثماني ساعات دون إسعاف.

وكان الغندور أحد القيادات الإخوانية في المجال الأكاديمي والطبي، ومن رموز المستشفى الميداني في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وكذلك أحد الرموز الطبية بالمستشفى الميداني باعتصام ميدان رابعة العدوية الذي فضته السلطات المصرية بالقوة في 14 أغسطس/آب 2014.

-المحامي كريم حمدي: لقي مصرعه بعد تعرضه للتعذيب المبرح على يد ضباط الأمن بقسم شرطة المطرية (شرقي القاهرة) في فبراير/شباط 2015.

-المحامي محمود عفيفي: توفي جراء التعذيب داخل قسم شرطة المطرية شرق القاهرة في أبريل/نيسان 2015 وذكرت مصادر للجزيرة وقتها أن المحامي أصيب بنزيف حاد في المخ والتهاب رئوي حاد، بالإضافة إلى كدمات جراء التعذيب.

فريد إسماعيل: قيادي بارز في جماعة الإخوان وبحزب الحرية والعدالة، قضى يوم 13 مايو/أيار 2015 في مستشفى سجن العقرب بالقاهرة بعد دخوله في غيبوبة كبدية.

ـ 13 من قيادات الإخوان من أعضاء لجنة لدعم أهالي القتلى والمصابين التابعة لجماعة الإخوان يتم قتلهم من طرف الشرطة المصرية في شقة بمدينة 6 أكتوبر في يوليو/تموز 2015.

وكان من بين الضحايا المحامي والبرلماني ناصر الحافي، إضافة إلى محامين وأطباء. وقالت جماعة الإخوان وقتها إن تصفية قياداتها بدم بارد تؤسس لمرحلة جديدة لا يمكن معها السيطرة على غضب القطاعات المظلومة والمقهورة. 

-عصام دربالة: رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، توفي يوم 9 أغسطس/آب 2015 في سجن العقرب بالقاهرة، وقالت الجماعة الإسلامية إنه توفي نتيجة "الإهمال الطبي" لعلاجه، خاصة أنه كان يعاني بعض الأمراض، منها السكري.

-خالد زهران: قيادي في جماعة الإخوان المسلمين توفي يوم 28 أغسطس/آب 2015 عندما كان يمضي عقوبة بالسجن ثلاث سنوات في مستشفى أسيوط الجامعي بعد تدهور حالته الصحية.

-محمد حمدان محمد علي (24 عاما): أعلنت الداخلية مقتله في يناير/كانون الثاني 2016، ووصفته بأنه "قائد خلية إرهابية لاستهداف رجال الشرطة" في تبادل لإطلاق النار، فيما قالت الجماعة إن الداخلية قامت بـ"تصفيته" بعد أيام من القبض عليه.

-ماجد الحنفي: أعلنت جماعة الإخوان أنه توفي يوم 12 يونيو/حزيران 2016 بسجن طرة بعد تدهور حالته الصحية.

-زغلول الجبالي: أعلنت جماعة الإخوان وفاته يوم 14 يوليو/تموز 2016 في سجن استقبال طرة نتيجة "الإهمال الطبي المتعمد"، وفي 15 من نفس الشهر أعلنت وفاة أحد قيادات الدعوية في الجماعة عبد الفتاح خضر في سجن طرة متأثرا بمرضه.

-محمود محمد محمد الصغير: توفي يوم 24 أغسطس/آب 2016 جراء الإهمال الطبي.

وقال المركز العربي الأفريقي للحريات وحقوق الإنسان إن إدارة سجن برج العرب أهملت علاج المعتقل بعد إصابته بحمى نتيجة مضاعفات جرح أصابه جراء اعتداءات الشرطة على أهالي الأحداث المحتجزين في مؤسسة كوم الدكة بالإسكندرية يوم 15 مارس/آذار 2016.

وقد اعتقل محمود الصغير بعد مشاركته في تجمهر احتجاجا على قرار نقل ابنه الصغير عبد الله من مؤسسة الأحداث إلى المؤسسة العقابية بالقاهرة.