المحتوى الرئيسى

"نيوز وان": نعومة رد أمريكا على روسيا يخلق محورا جديدا بالمنطقة.. سيشكل خطراً علينا | وطن

10/06 16:09

قال موقع نيوز وان العبري إن انهيار وقف إطلاق النار الجديد في سوريا، يؤدي إلى زيادة النشاط من جانب الدولة الروسية وينعكس هذا بطريقتين أولا عبر النشاط المشترك بين روسيا ونظام الأسد في حلب، الذي أدى إلى مقتل عدد لا يحصى، والثاني من خلال القاعدة البحرية ووضع نظام الدفاع الجوي S-300 في غرب سوريا.

وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أنه على أثر هذه التطورات اتهم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري روسيا بعدم الامتثال لالتزامها وأوضح أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن السلام في سوريا.

كما أنه الآن مسؤولون أمريكيون يدعون لتنفيذ رد عسكري ضد نظام الأسد، لكن من غير المرجح أن يحدث هذا لأن الرئيس باراك أوباما يعارض هذه الخطوة.

وتساءل نيوز وان هل يمكن القول بأن هذه المعارضة تنبع من حقيقة أن أوباما لا يوافق على مثل هذا العمل، وذلك قبل ثلاثة أشهر من نهاية ولايته؟، ولكن إذا كان أوباما يريد لماذا لم ينفذ العمل العسكري قبل سنتين أو ثلاث سنوات، معتبرا أن عدم كفاءة أوباما جعلته في الوضع الحالي بسوريا، حيث لا يبدو أن دعم روسيا لسوريا سينتهي قريبا، ويمكن أن يؤدي إلى إنشاء محور إيران وروسيا وسوريا وحزب الله، وهذا سيؤثر سلبا على إسرائيل بشكل كبير.

ولفت الموقع إلى أنه في ظل هذه التطورات، ناقش المدعي العام الإسرائيلي لائحة اتهام في وقت سابق من هذا الأسبوع ضد ستة من سكان صفد وعناتا الجديدة، بتهمة دعم منظمة داعش والتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في القدس وتل أبيب. وقالت التحقيقات التي أجريت أنهم كانوا يشاهدون أشرطة الفيديو الخاصة بداعش وعمليات الإعدام والخطب من قادة المنظمة. كما أن اثنين من المتهمين حاولوا الانضمام لداعش سوريا، لكنهما فشلا في ذلك.

واستطرد نيوز وان أن حكومة السلطة الفلسطينية أعلنت أيضا هذا الأسبوع تأجيل الانتخابات المحلية لمدة أربعة أشهر. ويأتي التحرك بعد قرار إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وجاء هذا القرار بعد تقديم التماسات لإلغاء الانتخابات في قطاع غزة، مدعيا بأنه غير قانوني، على أساس أن من يشرف على التصويت لا ينتمي شرعيا للجسم، وهي حماس. موضحا أن إلغاء الانتخابات في قطاع غزة من شأنه أن يعزز أبو مازن، في حال فوزه في معظم مناطق الضفة الغربية. ويقول المعارضون أن إلغاء العملية الانتخابية في غزة، يجعل حماس تحتفظ بمكانتها باعتبارها الحاكم الوحيد هناك دون أن تلقى تهديدا حقيقيا.

وأوضح الموقع أنه خلافا للحروب السابقة التي خاضها الجيش الإسرائيلي ضد جيوش دول أخرى، الآن التهديدات تتعلق أكثر بالمنظمات الإرهابية، وهو ما يتطلب إحداث تغييرات تشغيلية أيضا في أدمغة الجيش الإسرائيلي بجانب التغييرات النفسية في الجيش. واحدة من هذه التغييرات هو إنشاء وحدة القتال وتكون من مقاتلي 8200، وينضمون إلى القوات في الميدان، ويساعدون في إكمال الصورة الاستخباراتية.

عن الكاتب آخر مواضيع الكاتب

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل