7 معلومات عن «الشبح المصري» الذي أصاب جنود إسرائيل بـ«التبول اللا إرادي»

إذا ما فتشنا في خبايا حرب أكتوبر 73 سنجد ألف حكاية تروي قصة بطولة عاشها صاحبها في صمت، غير مكترث بما سيقول عنه الإعلام، غير مكترث حتى بالحصول على مكافأة مالية من رئيس الجمهورية تؤمّن له مستقبله من ويلات الحروب، وفي هذه الحكايات تكمن العظمة الحقيقية للجندي المجهول، الذي يحمل روحه على كفيه وينطلق بها في ميدان الحرب، فإما النصر وإما الشهادة.

(التحرير - لايف) يرصد لكم 7 معلومات عن بطل الصاعقة المصري، اللواء معتز الشرقاوي بالتقرير التالي.

1- وُلد في أغسطس من عام 1947 بمدينة بورسعيد، لأب عمل ضابطًا بالجيش المصري.

2- تنقل مع والده بحكم وظيفته بين عدد من المناطق مثل رفح والعريش وغزة، والتحق بالصف الأول الابتدائي داخل خيمة صغيرة بالسويس وهو في عمر الرابعة.

3- التحق في بادئ الأمر بالكلية الحربية  عام 1963 ثم اُستبعد منها لأسباب سياسية، فدخل كلية "هندسة البترول" في السويس، ثم تركها وعاد إلى الكلية الحربية عام 1965.

4- شارك في عدد من المعارك، أولها في 1967، من خلال معركة رأس العش الشهيرة، ثم حرب الاستنزاف التي تمكن خلالها من عبور قناة السويس 9 مرات، إلى معركة "لسان بورتوفيق" في عام 1969، والتي تمكن فيها من أسر أول جندي إسرائيلي، وقتل الجنرال "جافيتش" قائد المنطقة الجنوبية في سيناء.

5- ذهب إليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في بيته، وعرض عليه أي مكافأة لقتله القائد الإسرائيلي، وتوقع أن يطلب سيارة أو منزلا، لكنه اكتفى بطلب صورة تذاكرية معه، فدمعت عيني الرئيس، وفق ما روى في حوار مع موقع "المجموعة 73 مؤرخين".

6- أما عن مشاركته في حرب أكتوبر 73 فتحتوي على الكثير من التفاصيل، لعل أبرزها قدرته على أسر 37 جنديا إسرائيليا بمعاونة المجموعة المقاتلة، وقدرته أيضًا على التخفي والظهور المفاجئ في الصحراء، ما أصاب الإسرائيليين بحالة من الهلع، فقالوا عنه في كتاب "كنا نحارب شبحًا"، لذا أُطلق عليه لقب الشبح المصري، وأشرس مقاتل في تاريخ قوات الصاعقة المصرية، لدرجة أنا أصاب الجنود الإسرائيليين بمرض "التبول اللا إرادي".