المحتوى الرئيسى

«إندبندنت» تزعم: موجة إلحاد تجتاح المسلمين في بريطانيا

10/05 21:59

نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريراً عن حياة الذين اختارو الإلحاد وسط مجتمعاتهم المسلمة في العالم وبريطانيا خاصة؛ وجاء في البداية إفادة الصحيفة بأن فيلماً تسجيلياً سيعرض في 13 أكتوبر حول الموضوع، على إحدى القنوات البريطانية الخاصة، وهو يحكي عن "أولئك الذين اختاروا التخلي عن هويتهم الإسلامية"، و"التحديات الصامتة" التي يواجهوها.

وتقول منظمة لدعم "معتنقي الإسلام السابقين"، إن آلاف الأشخاص في بريطانيا يعيشون في ذعر؛ خوفاً من الانتقام المعرضون إليه بسبب تخليهم عن الإسلام، بجانب أولئك الذين يخافون الاعتراف علناً بأنهم لم يعد يؤمنوا بالإسلام.

مريم نمازي، مؤسسة المجلس المركزي للمسلمين سابقا في بريطانيا، زعمت أن هناك "إعصارا من الالحاد" يجتاح المجتمعات الإسلامية، حسب قولها، ذاكرة أنه لا يزال هناك المزيد ليتم فعله تجاه الذين يخشون الاعتراف بتخليهم عن دينهم.

وذكرت "نمازي"، أن هناك العديد من الذين تركوا الإسلام، يشعرون بالغربة والاضطهاد بين مجتمعاتهم، فهم في الأغلب يتم إسكاتهم عنوة ويعيشون حياة منغلقة؛ فأصبحوا يمثلون أنهم مسلمين وترتدي الفتيات الحجاب ويرتاد الرجال المساجد".

وتابعت، أن الكثيرين ممن وجدوا أنفسهم داخل اسرة مسلمة، وقرروا ألا يعتنقوه، يلقون "معاناة" كبيرة، محذرة من تزايد عدد الملحدين في مجتمعات المسلمين في بريطانيا.

وأكملت، "نحن أقلية تعيش داخل أقلية، فالكفاح الذي نعيشه في إطار الهوية والعنصرية"، متابعةً أن موجة الإلحاد التي تجتاح  المجتمعات الإسلامية في العالم وبريطانيا، تعد قنبلة مؤقتة.

وأضافت الصحيفة، ان المسلمين سابقاً يعانون من خطر الانتحار أو الإيذاء الجسدي المتعمد، إلى جانب الأذى النفسي الذي يلحق بهم من أفراد عائلاتهم.

وبيَّنت "إندبندنت" أن الفيلم التسجيلي يحكي عن المسلمين السابقين، والصعاب التي يواجهونها في حياتهم، وكيف يتعرضون للأذى النفسي، كما يُظهر متحدثة تروي أن اخيها انتحر بسبب أنه كان يشعر بالاضطهاد والقهر، وأن أحدًا لا يفهمه، وأنه مهمش، وكان سبب إلحاده جزءا كبيراً في تدهور صحته النفسية ومن ثم إقدامه على الانتحار.

وتقول، "عندما تترك الإسلام؛ يبدأون في التشكيك في قواك العقلية؛ يشعرونك بأنك على قدر كاف من الغباء لأنك اتخذت هذا القرار".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل