بالأسماء.. تعرف على قادة حرب أكتوبر

حقق الجيش المصري انتصار السادس من أكتوبر 1973 على إسرائيل، ليستعيد الأراضي التي احتلتها الأخيرة في حرب يونيو 1967، بعد مرحلة طويلة من التخطيط تحت إشراف قيادات القوات المسلحة، حيث سخر هؤلاء كل طاقاتهم وتفكيرهم وخبراتهم من أجل إعادة رد الاعتبار للعسكرية المصرية.

وترصد "المصريون" التقرير أبرز الأسماء التي لعبت دورًا هامًا في تحقيق نصر أكتوبر:

رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة أثناء الحرب، هو من اتخذ القرار المصيري وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973، استطاع السادات خلال فترة قصيرة إعادة بناء الجيش المصري مرة أخري بعد أن دمر في حرب 1967، واستطاع خوض الحرب ضد إسرائيل والانتصار عليها.

وبعد انتهاء الحرب تم مفاوضة السادات على السلام وتم عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978، كما استطاع أن يعيد بقية سيناء دون الدخول في حرب مرة أخري، وحصل السادات على جائزة نوبل عن السلام عام 1978.

القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية خلال حرب أكتوبر 1973، شغل قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس أركان القوات المسلحة، وصنفته مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً.

تخرج من الكلية الحربية سنة 1938 وكان زميلا لكل من الرئيس أنور السادات والرئيس جمال عبد الناصر في الكلية الحربية،وقد خاض إسماعيل الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين ومعارك العدوان الثلاثي سنة 1956 ونكسة سنة 1967 حتى أصبح رئيساً لأركان الجيش المصري وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب حادثة الزعفرانة الشهيرة، ثم أعادة الرئيس السادات إلى المخابرات العامة المصرية ثم أصبح وزيراً للدفاع سنة 1972 وخاض حرب أكتوبر وتوفي سنة 1974.

يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح  يوم السادس من أكتوبر على خط الدفاع الصهيوني المنيع بارليف، شغل منصب رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، وهو أول مؤسس وقائد فرقة سلاح مظلات في مصر، وشغل أيضا أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال.

وتم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات، وعين سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال، وفى عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه، ثم سافر إلى الجزائر كلاجئ سياسي، وهناك أصدر كتابا عن حرب أكتوبر.

 المشير محمد عبد الغني الجمسي

كان يطلق عليه اسم الجنرال النحيف المخيف لقوة شخصيته وجسارته تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ، كان رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم استبدالها بوزير الدفاع.

وهو البطل الذي حدد بكل دقة توقيت الهجوم، في الثانية ظهرا من يوم السادس من أكتوبر، بعد أن قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسة اللواء محمد عبد الغني الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس المصري السادات والرئيس السوري حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين، وسميت تلك الدراسة بكشكول الجمسي.

قائد القوات البحرية في حرب أكتوبر 1973، وهو المخطط لعملية المدمرة إيلات عام 1967، ويعد ابرز قادة القوات البحرية في تاريخ مصر، وقد استطاع ذكرى وفرقته حصار مضيق باب المندب وتكبيد العدو الكثير من الخسائر الأمر الذي أراق نوم العدو من أثارة السلبية وذلك من خلال إطلاق 3 قطع بحرية قامت بحصار المضيق وحرمت سفن العدو من إرساء موانيها داخل المياه الإقليمية.

ويعد البطل الفريق أول فؤاد ذكري القائد الوحيد في تاريخ الجيوش في العالم، الذي صدر في شأنهم قانون من مجلس الشعب بأن يظلوا في خدمة القوات المسلحة مدي الحياة.

قائد قوات الدفاع الجوي، استطاع في وقت قياسي تأسيس سلاح الدفاع الجوى الذي لعب دوراً حاسماً في معارك أكتوبر 1973، وكان له دور كبير في النصر عن طريق قيامه ببناء حائط الصواريخ المصري ولقب أبو حائط الصواريخ.

ونجحت قوات الدفاع الجوى بقيادته في تأمين عملية الاقتحام والهجوم بكفاءة عالية ليلاً ونهاراً، وقدمت الحماية للمعابر والكباري مما أتاح للقوات المصرية أن تستخدمها في أمان، وبعد نهاية حرب أكتوبر 1973 تولى محمد علي فهمي رئاسة أركان حرب القوات المسلحة وذلك في سنة 1975، وفي سنة 1978 اختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات مستشارا عسكريًا له.

قائدا القوات الجوية بحرب أكتوبر 1973، صاحب أول ضربة جوية والتي كانت لها أثر كبير في ضرب النقاط الحيوية للقوات الإسرائيلية في سيناء مما أخل بتوازنه وسمح للقوات البرية المصرية لعبور قناة السويس والسيطرة علي الضفة الشرقية للقناة وعدة كيلومترات في أول أيام الحرب تحت غطاء وحماية القوات الجوية المصرية.