حركات قبطية تدرس بدائل إحياء ذكرى «ماسبيرو» بعد رفض أمني لـ« وقفة الشموع»

تبحث الحركات القبطية عن بدائل لإحياء ذكرى «أحداث ماسبيرو»، بعد رفض الجهات الأمنية تنظيم «وقفة الشموع» بمحيط مبنى الإذاعة والتليفزيون، لإحياء الذكرى الخامسة الأحد المقبل.

وقال د.مينا مجدي منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن الاتحاد سيطعن على رفض التصريح بتنظيم وقفة إحياء الذكرى، لافتًا إلى أن المقترحات البديلة لم تتبلور بعد.

وأضاف في تصريح لـ«الوفد»، أن شباب الأقباط ذكروا في طلب تنظيم الوقفة، خلوّها من الهتافات، والشعارات السياسية، لكن الرفض جاء لاعتبارات أمنية.

في سياق متصل، أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانًا للرد على رفض التصريح بتنظيم «وقفة الشموع»، لافتًا إلى أن الشباب أرادوا إحياء  الذكرى الخامسة لـ«مجزرة ماسبيرو»، وخوض تجربة الحصول على تصريح أمني بالتظاهر، عبر تقديم طلب لقسم بولاق يتضمن رغبة في تنظيم وقفة بالشموع من الساعة السادسة حتى السابعة مساءً، لكن الرد جاء بعد يومين برفض الطلب لـ«دواع أمنية».

وقال البيان: إن تعنت المسئولين في منح نسخة من الإخطار بالرفض يعد منعًا من استخدام حق قانوني، بما يعني ضرورة الطعن على القرار أمام القضاء.

وأضاف: نعلم علم اليقين أن إجراءات التقاضى تستغرق وقتًا طويلا، وهو ما يعني انقضاء الذكرى، دون فعالية لإحيائها، مستنكرًا تهديد بعض النشطاء من نزول الشارع لإحياء الذكرى-حسب قول البيان.