الطفل المعجزة.. حديث العاملين في جهاز السادات

إسكان مصر – محمود محمد

لا حديث داخل جهاز مدينة السادات، إلا عن الادارة التي اخترعها المهندس علاء عبدالعزيز رئيس جهاز السادات الأسبق في عام 2013 تحت اسم إدارة خدمة المستثمرين، والتي لم يكن لها أي دور سوى أنها كانت منفي للطفل المعجزة في جهاز المدينة بعدما تكررت الشكاوى ضده من مجلس الأمناء.

المهندس خالد ابو العطا رئيس جهاز السادات السابق، أبقي على الطفل المعجزة في منفاه، بعد أن باءت محاولات الطفل المعجزة بالفشل في العودة لمنصبه القديم، لكن الطفل عاد ليكون مثار حديث العاملين، وأعضاء مجلس أمناء المدينة، ودفع أحد قيادات المجلس في الجلسة الأخيرة ليقول إنه لا صلاح لأحوال المدينة مادام الطفل المعجزة باقيا فيها، فيما تسببت خلافاته مع العاملين في فتح دفاترة القديمة، حيث قدمت له احدى شركات النظافة لاب توب وسيارة هدية، نظير تسهيل حصولها على أعلى نسب من مستخلصات النظافة، والتستر علي قلة عدد العمالة والتي لو جرى اثباتها بشكل واضح لتسببت في خصومات مالية كبيرة لشركات النظافة، بالمخالفة لتعليمات نائب رئيس الجهاز.

رحلة الطفل المشاكس، لا تتوقف، فقد استغل علاقته بأحد ملاك مصانع السيراميك المتحفظ عليها من قبل الدولة، للحصول على تخفيض على أسعار السيراميك لصالح مسؤول أخر بجهاز المدينة لتجهيز منزله.

ورغم ذلك لا يكف الطفل المعجزة عن التوسط أيضاً لدى زملاء العمل، لغض الطرف عن مخالفات أصدقائه في المدينة، ففي ظل وجوده عمت العشوائيات كافة انحاء المدينة، وبات لا هم له الا الحصول على مكافأت اللجان الموجودة بالجهاز.